رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وفاة وإصابة 12 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان

انفجار في أفغانستان
انفجار في أفغانستان

لقى شخصين حتفهم وأُصيب عشرة آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة بإقليم بدخشان الواقع شمال شرقي أفغانستان، حسب ما أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الثلاثاء.

 


ونقلت وكالة أنباء "بجفاك" الأفغانية عن "معز الدين أحمدي" المسئول بالإقليم قوله إن القتيلين هما نائب حاكم الإقليم "مولفي نزار أحمد أحمدي" وسائقه، مشيرا إلى أن أحمدي توفي متأثرا بإصابته في الانفجار بأحد المستشفيات.
ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن هذا الانفجار.

وذكر مسؤول في طالبان بأن انتحاري أقدم على تفجير مركبته خلال سير نائب حاكم الولاية من الطريق.
وقال رئيس المكتب الإعلامي للإقليم معز الدين أحمدي إن "نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب ستة مدنيين".

ولم يتضح بعد الجهة التي نفذت التفجير، وهو أول هجوم كبير يتم الإعلان عنه في أفغانستان منذ أسابيع.

وتنفذ إدارة طالبان عمليات تستهدف عناصر تنظيم "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة في مراكز حضرية من بينها العاصمة كابول.

الجدير بالذكر أن نصار أحمد أحمدي سبق وأن تعرض لمحاولة اغتيال من مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مركبته في يونيو العام الماضي.

يذكر أن تنظيم داعش خراسان كان استهدف قائد شرطة ولاية بدخشان في تفجير انتحاري في ديسمبر العام الماضي.

ووقع الانفجار أمام بوابة المحكمة العامة في بدخشان، بالقرب من مقر حاكم الولاية.
وأكدت مصادر محلية إصابة حاكم الولاية بجروح خطيرة.

 

 الأولى منذ 3 أشهر

المعلومات الأولية من طالبان تشير إلى أن تنظيم داعش خراسان قام بتتفيذ العملية الانتحارية التي أدت إلى مقتل نائب حاكم ولاية بدخشان.

وتضيف أنه في حال كانت داعش خراسان هي من نفذت العملية اليوم، فأنها تكون الأولى منذ 3 أشهر لم ينفذ فيها التنظيم أي عمليات في أفغانستان.

و كانت آخر عمليتين استهدفتا حاكم ولاية بلخ داود مزمل، وبعده بيومين استهدف مركزاً ثقافياً تابعاً لإيران في بلخ.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة ليست مهتمة بتهدئة الوضع في أفغانستان، فهي تدعم الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة".

وقال خلال زيارته للقاعدة العسكرية الروسية رقم 201 في طاجيكستان: "من مصلحة الولايات المتحدة الاستمرار في عمليات زعزعة الاستقرار في أفغانستان".

وأضاف: "لا تتخلى واشنطن عن فكرة إعادة البنية التحتية العسكرية إلى الدول المجاورة لأفغانستان".

ويجري الوزير لافروف، زيارة للعاصمة الطاجيكية دوشنبه، يوم 5 و6 يونيو، في محادثات مع قيادة البلد لتطوير التحالف بشأن المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: