عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنقرة تعتزم إرسال قوات خاصة لـ كوسوفو

كوسوفو
كوسوفو

تعتزم وزارة الدفاع التركية، إرسال قوات خاصة إلى كوسوفو يومي الأحد والاثنين المقبلين، استجابة لطلب حلف شمال الأطلسي للمشاركة في قوة حفظ السلام التابعة له في أعقاب الاضطرابات في شمال البلاد، كما دعت الوزارة لضبط النفس والحوار البنّاء لحل أزمة قالت إنها قد تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.

 

وذكرت وزارة الدفاع التركية، بأنه من المقرر نشر الوحدات وهي كتيبة القوات الخاصة التركية في كوسوفر في 4 و 5 يونيو، وذلك بعد أن تفاقمت الأزمة السياسية وتحولت أعمال عنف في شمال كوسوفو منذ أن تولى رؤساء بلديات من أصل ألباني مناصبهم في المنطقة ذات الأغلبية الصربية التي كانت قد قاطعت انتخابات أبريل الماضي ما سمح للألبان بالانتخاب

أنقرة تعتزم إرسال قوات خاصة لـ كوسوفو

وأصيب 30 من قوات حفظ السلام و52 من الصرب احتجوا على تولي رؤساء البلديات مناصبهم في أعمال عنف يوم الاثنين الماضي، ودفع العنف حلف شمال الأطلسي للإعلان عن إرسال قوات إضافية لينضموا إلى 700 جندي في طريقهم بالفعل إلى الدولة الواقعة في منطقة البلقان لتعزيز مهمته التي يبلغ قوامها أربعة آلاف جندي. 

توترات لا تهدأ وتصعيد تتنامى معه مخاوف ظهور شبح حرب جديدة في منطقة البلقان، فلا يزال الصراع بين كوسوفو وصربيا يتجدد بين الحين والآخر، ليكشف عن خلاف متجذر لم تمحه محاولات التهدئة والوساطة على مدار عقود.

أنقرة تعتزم إرسال قوات خاصة لـ كوسوفو

شمال كوسوفو كلمة السر في التوتر الذي تشهده منطقة البلقان منذ أسابيع، فالانتخابات البلدية التي جرت في أبريل الماضي، ونتج عنها فوز أربعة رؤساء بلديات من عرقية الألبان كانت الشرارة التي أشعلت فتيل غضب الصرب الموالين لبيلجراد، والذين يشكلون أغلبية في 4 مدن شمال كوسوفو.

 

استمرت مشاهد العنف والمصادمات على مدار أيام في شمال كوسوفو، وبدأت بين الصرب وشرطة العاصمة بريشتينا لتسفر عن وقوع عشرات المصابين من الجانبين، المشهد تطور مؤخرا مع محاولات الصرب اقتحام مقار البلديات مما دفع عناصر قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو للتصدي لهم، الأمر الذي نتج عنه مصادمات عنيفة مع قوات الحلف.

 

أمريكا تُطالب كوسوفو وصربيا باتخاذ إجراءات ملموسة

طالبت أمريكا، كوسوفو وصربيا باتخاذ إجراءات ملموسة لإثبات التزامهما بالتعاون البناء لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة مع ضرورة تقليل وتيرة الخطاب التحريضي بينهما، مُؤكدة ضرورة أن تعمل كوسوفو وصربيا بشكل عاجل ومرن للتوصل إلى اتفاق شامل حول تطبيع العلاقات، يتمحور حول الاعتراف المتبادل.

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يمنح أمريكي مُتهم بالتجسس الجنسية الروسية.. مَن هو


وبحسب البيان، تشعر الولايات المتحدة بخيبة أمل وقلق حيال رفض حكومة كوسوفو طلب واشنطن شركائها الدوليين لتمديد فترة تنفيذ نظام تغيير لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة إلى لوحات من إصدار كوسوفو.


وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أنه يحق لكوسوفو تطبيق النظام، غير

أن تمديد الجدول الزمني يصب في مصلحة إحراز تقدم في الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا.


يُذكر أن كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها انفصلت عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلجراد ما زالت تعدّها جزءًا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.


وفي 19 أبريل 2013 وقّعت صربيا وكوسوفو اتفاقية لتطبيع العلاقات بين البلدين، وصفت بالتاريخية.

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية.