بوتين يتعهد بعدم السماح للأعداء بزعزعة استقرار روسيا

يُحاول المتآمرون بشكل مُتزايد زعزعة استقرار موسكو ولا بُد من الحيلولة دون ذلك، هكذا صرح الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” خلال اجتماع لمجلس الأمن.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، مساء اليوم الجمعة، أضاف بوتين "لا بد أن نبذل كُل ما في وسعنا للتأكد من أنهم لن يتمكنوا من ذلك تحت أي ظرف من الظروف".

وخلال الاجتماع، اقترح الرئيس الروسي مناقشة قضايا العلاقات ما بين الأعراق المختلفة داخل روسيا وقضية الأمن، مُشيرًا إلى أن تلك القضايا بالنسبة لروسيا "هامة للغاية"، مع الأخذ في الاعتبار أن 190 مجموعة عرقية تعيش في البلاد، فيما يرغب بعض الكارهين بتأجيج مشاعر الكراهية لزعزعة استقرار الوضع في روسيا.

وتابع بوتين: "لن نسمح للمُسيئين بزعزعة الوضع في البلاد".

وأكد الرئيس الروسي على أن التعامل مع قضايا ضمان الأمن السياسي الداخلي، لا بُد أن يتم مع الأخذ في الاعتبار الجهود التي "لا يزال يبذلها من يكرهنا ويكثفها من أجل زعزعة الوضع في الداخل، وعلينا أن نفعل كل شيء حتى لا نسمح لهم بذلك تحت أي ظرف من الظروف".

بوتين يُهنئ قوات حرس الحدود التابعة لهيئة الأمن الفيدرالي الروسية:

من ناحية أخرى، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التهنئة لقوات حرس الحدود التابعة لهيئة الأمن الفيدرالي الروسية، بمُناسبة "يوم حرس الحدود الروسي" مُؤكدًا أهمية عملهم وأنهم خط الدفاع الأول عن البلاد.

وقال بوتين: "لقد وقف حرس الحدود دائمًا على حراسة مصالح الدولة، وإذا هاجم العدو أرضنا، فقد كانوا أول من يصد الهجوم، ودخلوا المعركة بشكل حاسم، كما كان الحال في يونيو 1941. ولن ننسى أبدًا هذا العمل الفذ غير المسبوق حول جميع أبطال الحرب الوطنية العظمى".

ووصف بوتين، الجُنود والموظفين الحاليين في دائرة الحدود بأنهم أحفاد وورثة جيل المُنتصرين الذين سحقوا النازية.

وصرح: "أنتم أحفاد وورثة جيل المُنتصرين، الذين سحقوا النازية، واليوم تقومون بواجبكم بأمانة وجدارة، وتقومون بأهم المهام المعقدة المتمثلة في حماية حدود الدولة، وتعملون على مراقبة الحدود وحماية الموارد البحرية، وتضيفون مساهمة كبيرة في تنفيذ مشاريع التكامل الدولي وتطوير التعاون عبر الحدود، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والتهريب ووقف التخريب والأعمال الإرهابية".