رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الوزراء الفلسطيني يرحب بالمصالحة.. جاهزون لإنهاء انقسام مرير

محمد أشتية، رئيس
محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني

قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إعلان الجزائر فتح طريقًا أمام إنهاء الانقسام، لكن الإعلان كان بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل من أجل إخراجه لعملية تنفيذية وبالتالي الإعلان فيه من العموميات ما يكفي ما نتفق عليه وفيه نواقص من التفاصيل ما يحتاج إلى استكماله.

وأضاف أشتية، خلال حوار ببرنامج ثم ماذا بعد، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكور للغاية، معربا عن حزنه لطول مدة الانقسام التي استمرت أكثر من 15 عاما وبالتالي مثل الشاحن الذي تغرزه في الرمل، كل ما كان طال الزمن كل ما كان صعب إخراجها.

ولفت أنه في جميع الأحوال جرت المحاولة 4 مرات للوصول إلى اتفاق، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأي من هذه الاتفاقيات أن يترجم إلى أرض الواقع والنجاح.

الانتخابات تنهي الانقسام

ولفت إلى أن الذي يحكم موضوع الاتفاق للانقسام الفلسطيني هو الإقليم والتدخلات والولاءات والمحاور الإقليمية والوضع داخل حركة حماس والسلطة، إضافة إلى حالة دولية بالمجمل تعرقل مثل ما حدث مع نتائج الانتخابات.

ونوه إلى أن أهم مدخل حاولوا من خلاله إنهاء الانقسام، وهو الذهاب لإجراء انتخابات، والرئيس أبومازن أعلن في 22 مايو 2021 بإجراء الانتخابات، وللأسف إسرائيل التي أجرت 5 انتخابات في 4 سنوات استخدمت حق النقض الفيتو ضد الانتخابات الفلسطينية والديمقراطية عن طريق منعها إجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية اجتمعت، وأعلنت بتأجيل الانتخابات إلى حين إجراء إقامتها في القدس، ولذلك كانت الانتخابات بالنسبة لهم هي البوابة الرئيسية تحت قبة البرلمان لإنهاء الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني وهو الانقسام والتبعات التي ترتبت عليه.

جاهزون للمصالحة 

ولفت إلى أن الانقسام الفلسطيني أدى إلى تبعات من الناحية السياسية أو الجغرافية أو المؤسسة الإدارية والأوضاع المالية، وكل ذلك أمر مؤلم.

وأضاف أنهم قدموا مبادرة، وقبلوا في الجزائر للذهاب لحكومة وحدة وطنية فلسطينية، وأردنا لها ألا تقع تحت الحصار الدولي، ولذلك حركة فتح تحتاج جميع الفصائل التي تشارك في الحكومة أن تقول بأنها ملتزمة بالشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير.

وأشار إلى أنهم يريدون الذهاب لخطوات عملية في موضوع إنجاز المصالحة، لأنه لم يعد العالم سواء العربي أو المجتمع الدولي، يريد أن يستمر هذا الانشقاق، متابعا: “نحتاج وحدة وطنية بسبب الهجمة المفروضة علينا من قبل الاحتلال وهذه الحكومة في إسرائيل ليست متطرفة ولكن مجرمة، بالمجمل نحتاج إلى تعزيز البيت الداخلي”.

وواصل: “جاهزون بكل بمعنى الكلمة أن نذهب لمصالحة جدية وحقيقية وأن نترجم إعلان الجزائر، نريد هذا الأمر أن ينتهي، ونريد أن ينتهي هذا الفصل الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني”.