عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الذكاء الاصطناعي يُشكل خطرًا كبيرًا على البشرية

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

يعتقد غالبية الأمريكيين، أن “الذكاء الاصطناعي” يُمكن أن يكون خطيرًا كبيرًا على البشرية، حسبما  أظهرت نتائج استطلاع جديد.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" ونشرت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن 54 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيُهدد البشرية، بينما أجاب 31 بالمائة أنهم يعتقدون أنه سيُساعد البشرية. 


وفي فئة المُوظفين، أجاب 24 في المائة بأنهم قلقون للغاية أو قلقون إلى حد ما من أن الذكاء الاصطناعي قد ينتهي بهم الأمر إلى استبدال وظائفهم.


في المُقابل، قال 77 في المائة إنهم ليسوا قلقين للغاية أو غير قلقين على الإطلاق بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي لوظائفهم.


وأظهر استطلاع مماثل أجرته رويترز / إبسوس ونُشر الأسبوع الماضي أن حوالي 6 من كل 10 أمريكيين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره تهديدًا للبشرية. 

 

 برامج جديدة للذكاء الاصطناعي:


وتأتي هذه الاستطلاعات مع تزايد المخاوف بشأن الآثار السلبية المُحتملة التي يُمكن أن تُحدثها منظمة العفو الدولية على المجتمع مع ظهور برامج جديدة للذكاء الاصطناعي.

 

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون القوميات، إيغور بارينوف أن روسيا ستسخدم الذكاء الاصطناعي للحفاظ على لغات شعوبها.

 

وفي حديث له في مجلس الدوما الروسي قال بارينوف:"ستستخدم السُلطات الروسية تقنيات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على لغات شعوب البلاد المُتنوعة".

 

وأضاف:"تعمل هيئة شعوب روسيا مع الشركات المُتخصصة بشؤون البرمجة وتكنولوجيا المعلومات على مواضع تطوير التقنيات اللغوية الأساسية، وتخطيطات لوحات المفاتيح في الإلكترونيات، وتطوير تقنيات البرمجة عبر الإنترنت، وقد باتت لدينا أمثلة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج التدريب التي تسمح بتوليف اللغات الأصلية".

 

 تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي:

 

وتعمل روسيا في الفترة الأخيرة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في مجالات مُختلفة إذ تمكن الخبراء الروس من تطوير خوارزميات خاصة للتحكم بأسراب الطائرات المسيّرة، كما طورت شركة Yandex الروسية برمجيات تعتمد على هذه التقنيات لاستخدامها مع مختلف الأجهزة الإلكترونية، وتعمل بعض المعاهد الروسية أيضًا على تطوير مثل هذا النوع من التقنيات للتحقق من صحة المحتوى المنشور في الإنترنت.

 

وبحلول عام 2030، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يعتني بكبار السن، ويصنع أفلامًا ويدرّس دروسًا، أو يُمكن أن يُقضي على الجنس البشري.