رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير مناخي يكشف عن ارتفاع درجات الحرارة 3.5 درجة عام 2100

درجات الحرارة
درجات الحرارة

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ البيئة والتغيرات المناخية، إن زيادة درجات الحرارة على الأرض تسبب الكثير من المشكلات، وحال استمرار الممارسات السيئة، خاصة مع قطاع الصناعة واستخدام الوقود الأحفوري ستزيد درجات الحرارة بمقدار 3.5 درجة بحلول عام 2100.

 

 

وأضاف سمعان أن الدراسات تقول إن هناك مناطق مثل الفلبين وإندونيسيا والهند ونيجيريا وباكستان ستكون الأكثر تضررًا من زيادة درجات الحرارة والتي وصفتها بالمميتة، مشيرًا إلى أن حكومات دول العالم عليها اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الأرض وهي مسئولية كبيرة للغاية ومنها ضرورة الاتجاه إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري بشكل كبير والاتجاه للهيدروجين الأخضر.

 

وأشار إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضررًا وبالتالي الخطوة الثانية هو تعويض الدول المتضررة، وهو ما تم إقراره في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، من خلال إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهو ما يعتبر نجاحًا كبيرًا جدًا للدبلوماسية المصرية، ويعوض الدول النامية عن الخسائر الناتجة عن التغيرات المناخية.

 

دراسة تحذر من ارتفاع درجات الحرارة.. تهدد ثلث سكان العالم

 

حذرت دراسة جديدة من آثار التغيرات المناخية التي ستؤثر على بلدان كاملة في منطقة الخليج وغرب أفريقيا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة خلال الأعوام الـ20 الأخيرة من القرن الحالي.


وتقول الدراسة إن ذلك سيجعل نحو ثلث سكان العالم يعيشون في أجواء حارة بحلول 2080، حسبما ذكرت مجلة "نيتشر" الأمريكية، التي أشارت إلى تحذيرات الباحثين من استمرار النهج العالمي على مساره الحالي فيما يتعلق بالمناخ.


ولفتت المجلة إلى أن الدراسة أعدها باحثون في معهد النظم العالمي بجامعة "إكستر" البريطانية، مشيرة إلى تحذيرهم مما وصفوه بـ"المناطق التي تقع خارج المكانة البشرية"، في إشارة إلى المناطق الحارة، التي من المتوقع أن يصبح متوسط درجة الحرارة بها سنويا أعلى من 29 درجة مئوية.


وربط الباحثون بين نسبة الاحتباس الحراري التي يتسبب فيها الفرد الواحد وحجم المخاطر التي تنتج عنها، مشيرين إلى أن نسبة الانبعاثات الناتجة عن نحو 3 أشخاص تؤثر سلبا على مستقبل شخص آخر في العالم خلال العقود المقبلة.


وتقول الدراسة إن الأمر لن يقتصر عند مجرد العيش في أجواء حارة، مشيرة إلى النتائج المترتبة على ذلك وأبرزها ارتفاع حالات الوفاة الناتجة عن حرارة الجو وانتشار الأمراض وتراجع إنتاجية المحاصيل الزراعية.


وتوقعت الدراسة أن يؤثر ذلك سلبا على عدة مناطق لتصبح غير ملائمة لحياة البشر، وأبرزها أوروبا دول أفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو، إضافة إلى دول عربية مثل الإمارات وقطر، بينما ستشهد دول أخرى مثل نيجيريا والهند وإندونيسيا، موجات نزوح تشمل نحو مليار نسمة، غالبيتهم في الهند، وفقا للدراسة.


لكن الدراسة لفتت إلى أنه في حال تمكن العالم من التصدي لظاهر الاحتباس الحراري مبكرا وتم خفض ارتفاع درجات حرارة الأرض لـ1.5 درجة فقط، فإن ذلك سيقلل المخاطر الناتجة عن ارتفاع الحرارة بصورة كبيرة وسيقلل أعداد المتضررين منها.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز. 

 

شاهد الفيديو..