ظواهر فلكية تشهدها سماء مصر في مايو.. اعرف موعدها
في ظاهرة فلكية نادرة تشهد سماء مصر والوطن العربي يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين 23 و24 مايو فيما يعرف بظاهرة اقتران رباعي للقمر والزهرة والمريخ وبولوكس فى مشهد بديع يشاهد بالعين المجردة، فيما يتوسط بولوكس المسافة بين الزهرة والمريخ، ويكون القمر أقرب إلى الزهرة يوم 23، ثم أقرب إلى المريخ يوم 24، ويبدأ المشهد في الغروب بعد الحادية عشرة مساءً تقريبًا.
في هذا السياق أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن القمر يقترن مع كوكب الزهرة وكوكب المريخ والنجم بولوكس في برج الجوزاء، إذْ نراهم بالعين المجردة السليمة في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.
لفت تادرس، في تصريحات صحفية، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علمًا بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل:
أكد تادرس، أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمي سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، موضحًا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
أشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
تجدر الإشارة إلى أن القمر اقترن مع كوكب المشتري "أكبر كواكب المجموعة الشمسية"، وكوكب عطارد "أصغر كواكب المجموعة الشمسية"، يوم 17 و18 مايو الماضي.
المركز الفلكي للبحوث الفلكية:
يؤكد المركز الفلكي للبحوث الفلكية، أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا، والظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
