وزير الخارجية الأسبق يكشف عن إمكانية عودة العلاقات المصرية الإيرانية (شاهد)

كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، كواليس العلاقات المصرية الإيرانية، قائلا:"مفيش مشكلة بين مصر وإيران على الإطلاق وهناك عدة محاولات جرت في السنوات الماضية لاستعادة الزخم في العلاقات بين البلدين ورفع درجة التمثيل.

وأشار إلى أنه  لا توجد مشكلة بين مصر وإيران، لافتا إلى أن هناك قائم بالأعمال بدرجة سفير في كلا البلدين، وكانت هناك محاولات خلال الفترة الماضية لعودة الزخم في العلاقات بين الدولتين. 

وأشار خلال تصريحاته ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأحد،  إلى  أن المحددات التي تحكم العلاقات السعودية الإيرانية تختلف عن تلك التي تحكم العلاقة المصرية الإيرانية وبالتالي ليس بالضرورة اتباع نفس الخطوات.

وواصل العرابي أن  إيران متداخلة بشكل مكثف في الشأن الداخلي للعديد من الدول مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان وكلها دول جوار للسعودية، لافتا إلى أن التواجد التركي في ليبيا أزاح الرغبات الإيرانية بخلق دور لطهران في ليبيا، مؤكدا أن فكرة تشيع الشعب المصري مستبعدة وغير موجودة، متوقعا ارتفاع مستوى العلاقات الإيرانية المصرية في الفترة المقبلة في حالة تعدل سياسة طهران.

تفاصيل زيارة سلطان عمان لمصر

وعقب العرابي، على زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق لمصر، لمدة يومين، لافتا إلى أن العلاقة المصرية العمانية دائما علاقة ثابتة ولم تشهد أي نوع من الاهتزاز على مر 4 عقود، مستطردا أن العلاقات المصرية العمانية تعتبر نموذجًا للعلاقات العربية العربية"، لافتاً إلى أن السياسة الخارجية العمانية لها استقلالية ومميزات خاصة تميزها عن سياسات دول عربية كثيرة.

وقال إن السياسة الخارجية العمانية دائمًا منخرطة في أي جهود لتحقيق السلام سواء في الإقليم أو خارج الإقليم، ودورها دائمًا إيجابي.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، عقب وصوله مطار القاهرة، قادمًا من سلطنة عمان في زيارة رسمية إلى مصر لمدة يومين.

ويحل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ضيفًا عزيزًا على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين، تشهد عقد مباحثات قمة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس، رحب خلال المباحثات، بشقيقه، السلطان هيثم بن طارق، ضيفًا مكرمًا على مصر، معربًا عن أطيب التمنيات بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والنجاح في تحقيق رؤية “عمان 2040.