زيلينسكي عن باخموت "باتت في قلوبنا فقط"

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، سيطرة روسيا الكاملة على مدينة باخموت شرق أوكرانيا، مؤكدًا التصريحات الروسية السابقة بشأن سيطرتهم على المدينة التي دمرتها الحرب بعد معارك دامية استمرت 8 أشهر.

باخموت مدينة شاهدة على أشرس المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

روسيا تعلن سيطرتها الكاملة على باخموت

وقال زيلينسكي إنه يعتقد أن "أوكرانيا خسرت المدينة، لكنه أضاف عليكم أن تفهموا أنه لا يوجد شيء هناك... لقد دمروا (الروس) كل شيء"، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وتابع: "اليوم باخموت في قلوبنا فقط. لا يوجد شيء في هذا المكان".
كان زيلينسكي يتحدث إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان.

وأعلنت روسيا، السبت، السيطرة بالكامل على المدينة التي دمرتها الحرب في شرق أوكرانيا، وإذا ثبت هذا فسيكون نهاية للمعركة الأطول والأكثر دموية في الحرب الدائرة منذ قرابة 15 شهرًا.

وقال زيلينسكي: "إنها مأساة".

أمريكا تتعهد بتعزيز قدرات كييف الدفاعية

من جانبه، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتعهد لزيلينسكي خلال اجتماع في اليابان بأن تبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لتعزيز قدرات كييف الدفاعية في الحرب مع روسيا.

وقال بايدن، خلال لقائه مع زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السبع، إن حزمة المساعدات العسكرية ستتضمن ذخيرة ومدفعية ومركبات مدرعة.
وقادت قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الهجوم على المدينة التي لحق بها دمار كبير.

وكان رئيس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، قد أعلن يوم السبت، أن قواته سيطرت على باخموت بعد أطول معركة في الحرب الجارية بأوكرانيا، لكن مسؤولي الدفاع الأوكرانيين نفوا ذلك.

وفي مقطع مصور نشر على "تليجرام"، قال بريغوجين، إن المدينة خضعت للسيطرة الروسية الكاملة في منتصف نهار السبت تقريبا.

وتحدث إلى جانبه نحو ستة مقاتلين، مع وجود مبان مدمرة في الخلفية وسمع دوي انفجارات من بعيد، قائلًا إن قواته طردت الأوكرانيين أخيرا من آخر منطقة مأهولة داخل المدينة.

ومع سيطرة القوات الروسية على باخموت، فإنها ستظل تواجه المهمة الضخمة المتمثلة في الاستيلاء على الجزء المتبقي من منطقة دونيتسك التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، بما في ذلك العديد من المناطق شديدة التحصين.

وليس من الواضح من الذي دفع ثمنا باهظا في معركة باخموت، إذ تكبدت كل من روسيا وأوكرانيا خسائر بشرية يعتقد أنها بالآلاف، على الرغم من أن أيا منهما لم تكشف عن عدد الضحايا.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: