عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد أبو الغيط يحرج صحفية في مؤتمر القمة العربية (شاهد)

أحمد أبوالغيط الأمين
أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

قاطع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إحدى الصحفيات السوريات  خلال المؤتمر الصحفي لإعلان البيان الختامي للقمة بحضور وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.

ووجهت الصحفية السورية  سؤالا لأمين جامعة الدول العربية عن قلة اهتمام الشارع العربي بجلسات جامعة الدول العربية كما كان في الوقت السابق

وقال أبو الغيط ردا على ما اعتبرته الصحفية السورية أن الشارع العربي لم يعد مهتما بمتابعة مجريات القمم العربية، قائلا: "أنا لا أتفق مع سؤالك إطلاقا، وخلال فترة شهر مضى، قرأت مئات المقالات والرؤى والاهتمامات من الإعلام العربي بهذه القمة، وهذا المؤتمر بهذا الحجم يعكس اهتمام المجتمع العربي بالجامعة العربية".

وأضاف: "أنت (الصحفية السورية) لديك رؤية أخرى".

وعقّب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على ما ذكرته الصحفية  السورية ببدء تحرر الجامعة مما قالت عنه ضغوطات خارجية، وقال بن فرحان: "الجامعة العربية مثبتة فاعليتها.. وتفاعل الدول العربية مع بعضها وفي تصديها لملفاتها ومواقفها بشكل مستقل"، مستطردا:"أعتقد أن الطرح حول وجود تجاذبات من الماضي ليس مكانه هنا لأن الجامعة العربية مهتمة بالإنجاز وبالنظر إلى المستقبل".

 

وتدخل الإعلامي  أحمد موسى للرد على المراسلة السورية، قائلا أنه لا يجوز الحديث مع أمين الجامعة العربية بهذه الطريقة.

البيان الختامى للقمة العربية فى جدة

صدر البيان الختامي للقمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، التي انطلقت اليوم الجمعة في جدة، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية، وفق "العربية".

ويتضمن أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي بدءاً من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، بقضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الجامعة العربية في مشروع بيان القمة، مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل "مبادرة السلام العربية".

وفي الملف اللبناني، حث البيان السلطات اللبنانية على مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة.

أما في الشأن السوري، فقد شددت على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري.

وفيما يرتبط بالسودان، تم تأكيد التضامن الكامل في الحفاظ على سيادة واستقلال البلاد ووحدة أراضيها، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار الأزمة شأناً داخلياً، والحفاظ على المؤسسات.

وتضمن تطورات الوضع في ليبيا، أكدت المسودة الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد.

وعن اليمن، تحدثت المسودة عن الالتزام بوحدة وسيادة البلاد، وتأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره ودعمه.

ودعماً للصومال، دعا البيان إلى دعم جهود الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب ، وفيما يخص مكافحة الإرهاب، دانت المسودة كل أشكال العمليات الإجرامية التي شنتها المنظمات الإرهابية في الدول العربية والعالم، ودعت الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، إلى التصديق عليها.