اختتام أعمال القمة العربية الـ 32 باعتماد إعلان جدة (شاهد)

 أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن اختتام أعمال القمة العربية واعتماد إعلان جدة، قائلًا: "أعلن اعتماد قرارات الصادرة من قمتكم الموقرة وإعلان جدة وفي ختام أعمال القمة نتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الجلالة والفخامة لمشاركتهم وجهودهم المبذولة لإنجاح هذه القمة مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لمملكة البحرين الشقيقة في استضافة القمة العربية القادم".

 وأعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اعتماد القرارات الصادرة عن القمة ومشروع جدول الأعمال و"إعلان جدة".

 واختتمت القمة العربية الـ 32 أعمالها في مدينة جدة السعودية على مستوى القادة، اليوم الجمعة، بحضور رؤساء وملوك وأمراء عدة دول عربية، من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 2010، وبمشاركة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.

 السعودية تتسلم رئاسة القمة العربية الـ 32: 

 تسلم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، رئاسة القمة العربية الـ 32، من رئيس الوزراء الجزائري، أيمن عبدالرحمن.

 شرع رؤساء الدول والوفود العربية وضيوف الشرف، في الوصول منذ أمس الخميس إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة جدة.

 انطلقت، قبل قليل، الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة، بحضور الرئيس السيسى.

 رحب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ضيف القمة العربية الـ32 في جدة، مؤكدًا استعداد المملكة للوساطة بين روسيا وأوكرانيا.

 قال بن سلمان، خلال كلمته في القمة العربية المقامة في جدة، اليوم الجمعة: "إن المملكة تدعم كل ما يسهم في خفض التوتر بأوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، مضيفًا أن المملكة مستعدة لبذل الجهود للوساطة بين أوكرانيا وروسيا ودعم الجهود الدولية لحل الأزمة سياسيًا بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم".

 وأكد أن الدول العربية ماضية في السلام والتعاون والبناء لتحقيق مصالح شعوبنا، قائلًا: "لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات".

 حرص القادة العرب على التقاط صورة تذكارية، بعد أن استقبلهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وشهدت القمة عودة الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد 12 عامًا.