نجاح فصل "حسانة وحسينة".. لماذا يُطلق مصطلح سيامي على التوأم الملتصق؟
بعد نجاح عملية فصل التوأم السيامي النيجيري الملتصق "حسانة وحسينة"، والتي استغرت نحو 14 ساعة، يتساءل الكثيرين عن أصل مصطلح سيامي، ولماذا يتم إطلاقه على التوأم الملتصق؟
ونجح الفريق الطبي بمشاركة 35 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من عدة تخصصات، في فصل التوأم النيجيري الملتصق "حسانة وحسينة"، ونقلهما على سريرين منفصلين بعد عملية جراحية معقدة.
حيث أعلن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة نجاح واكتمال عملية الفصل، وبعدها تقدم السفير النيجيري لدى المملكة يحيى لوال، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة وعلى دعمهما اللامحدود للعمل الإنساني.
إذ جاء تدخل الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
لماذا يُطلق مصطلح سيامي على التوأم الملتصق
يرجع إطلاق مصطلح سيامي على التوأم المتلاصقين، إلى توأمين متلاصقين كانا يعملان في العروض المسرحية، وكانا ولدا في عام 1811 في تايلاند، وكانت تايلانا تُعرف قديمًا باسم سيام، ومن هنا جاء إطلاق مصطلح توأم سيامي على التوأم الملتصق.
ما هو التوأم الملتصق الملقب بـ التوأم الملتصق؟
التوأم السيامي أو التوأم الملتصق يكون توأم ارتبطت أجساده في رحم الأم، وهي ظاهرة نادرة الحدوث، وقد تتسبب تلك الحالة في وفاة الأجنة فور ولادتها أو في إجهاض الأم.
وفي حالة نجاة هذه الحالات وبقائها على قيد الحياة يكون التوأم مشترك في بعض أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي والتناسلي، أو يشتركا في الأعضاء مثل الذراعين والقدمين والكبد والقلب وغيرها من الأعضاء، وفي هذه الحالة تشتركان في البطن والحوض والكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي وعظام الحوض، وذلك حسب مكان الالتصاق.
