سوريا ترصد 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة
سجلت سوريا 10 هزات أرضية تراوحت شداتها ما بين 1.4 و3.1 درجة خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب ما أعلن المركز الوطني السوري للزلازل.
وسجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، خمس هزات في تركيا بقوة تتراوح ما بين 2.3 و3.1 وأربع هزات في لواء اسكندرون بقوة تتراوح ما بين 1.4 و2.9، وأخرى جنوبي غرب إدلب بقوة 2.1 درجة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتقاس شدة الهزات والزلازل بمؤشر يتراوح بين 1 و10 درجات، إذ تكون من 1 إلى 4 خفيفة لا تحدث أي أضرار، ويمكن الإحساس بها فقط أما من 4 إلى 6 درجات فيكون الزلزال متوسط الأضرار، ويحدث ضررًا بالأبنية ومن 7 إلى 10 يكون بدرجته القصوى، وقد يدمر مدينة بأكملها.
وفي وقت أعلن فيه البنك الدولي أن الزلزال البالغة قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وهزاته الارتدادية الكثيرة التي ضربت شمال سوريا في فبراير الماضي، تسبب بأضرار تقدر بنحو 5.1 مليار دولار.
أمام هذه الكارثة، بقيت مئات العائلات في سوريا من دون مأوى نتيجة انهيار منازلهم.
الصين ترسل مساكن مسبقة الصنع:
ولهذا الغرض، وصلت مساكن مسبقة الصنع إلى مرفأ اللاذقية قادمة من الصين خلال الأيام الماضية، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
بدوره، أوضح عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والدفاع المدني موفق الصوفي، أن 228 مسكنًا مسبق الصنع وصلت على متن الباخرة "ليدي ميا".
وأضاف أن المنازل مقدمة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا واللاذقية، موضحًا أن الباخرة هى الأولى من نوعها وستتبعها بواخر أخرى.
كما لم تذكر الوكالة تفاصيل الوحدات السكنية أو المناطق التي ستُقام عليها سوى أنها مخصصة للاذقية.
ووفق السلطات، ستسلم المنازل عبر فرع "الهلال الأحمر السوري"، على أن تتألف هذه من غرفة واحدة ومطبخ وحمام وتتراوح مساحتها بين 40 و50 مترًا.
وتضاف هذه المساكن المخصصة لمحافظة اللاذقية إلى أخرى سبقتها بتقدمة من الإمارات العربية المتحدة، التي أعلنت الأسبوع الماضي، عن تجهيزها ألف مسكن مسبق الصنع بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد.
وقال الهلال الأحمر الإماراتي في تغريدة عبر تويتر، إن تكلفة المشروع تصل إلى 65 مليون درهم إماراتي، أي ما يقارب نحو 17.7 مليون دولار أميركي.
كما تتكون هذه الوحدات من غرفتي نوم وصالة ومطبخ ودورة مياه، وفقًا لوكالة الأنباء "وام".
يشار إلى أن المشروع سيقام على مساحة 100 دونم، أنجزت فيه المحافظة أعمال تأهيل البنى التحتية، تمهيدًا لتركيب الوحدات السكنية في حي الغراف وتوسع دمسرخو، ضمن مدينة اللاذقية، والفيض والنقعة والفوار، في مدينة جبلة، وقرية اسطامو.
كما اعتبر القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق، عبدالحكيم النعيمي، أن المشروع تعبير عن وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري، واستمرار دعمها الإغاثي والإنساني.
يذكر أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى ما يقرب من 6 آلاف في سوريا التي دمرتها حرب خلفت نحو نصف مليون قتيل وشردت الملايين ودمرت البنية التحتية.
فيما أدى الزلزال إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في تركيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.