رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمهاجمة المستشفيات

السودان
السودان

اتهمت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، قوات الدعم السريع بخرق الهدن بالهجوم على المستشفيات والمرافق الصحية، داعية المجتمع الدولي لإدانة سلوك قوات ميليشيا الدعم السريع المتمردة الانقلابية بأشد العبارات ووصمها بالمنظمة الإرهابية.

 

وأدانت وزارة الخارجية السودانية، بأشد العبارات "قيام قوات متمردي ميليشيا الدعم السريع الانقلابية، السبت، بالهجوم والدخول عنوة إلى مستشفيات جبرة وأحمد قاسم للقلب والكلى وذلك بالاعتداء على الكوادر الطبية وإرهاب المرضى وسرقة سيارات الإسعاف، الأمر الذي أدى بإدارات المستشفيين لاتخاذ قرار نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى آمنة".

 

استهداف المرافق الصحية

وشددت وزارة الخارجية على "إدانتها للسلوك الإرهابي البربري بخرقها للهدنة وانتهاكها لحقوق الإنسان باستهدافها المرافق الصحية".

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ووسطاء اتفاق جدة "لإدانة سلوك قوات ميليشيا الدعم السريع المتمردة الانقلابية بأشد العبارات ووصمها بالمنظمة الإرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية".

 

ويُنتظر أن يستأنف طرفا الصراع في السودان، اليوم الأحد، المحادثات في جدة بشأن كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية، وفق ما كشفت عنه وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول دبلوماسي سعودي. وأوضحت الوكالة أن المحادثات ستركز على سحب القوات من المناطق المدنية، إضافة إلى فتح ممرات آمنة وإخلاء المناطق المدنية.
وفي آخر التطورات الميدانية، اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع في أم درمان ووسط الخرطوم، وسط غارات عنيفة للطيران الحربي في أم درمان والخرطوم.

ووقعت الاشتباكات في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، وقصف طيران الجيش السوداني عدة مواقع تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

ودوى صوت انفجارات ناجمة عن أسلحة ثقيلة وسط الخرطوم.

وتدخل المواجهات بين الجيش والدعم السريع أسبوعها الخامس وسط تواصل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدن المتتالية التي دعت لها أطراف إقليمية ودوليه سابقاً، الأمر الذي يفاقم من معاناة السودانيين صحيًا وإنسانيًا وسط حالة من الإحباط تخيم عليهم بعد تجدد الاشتباكات، خصوصًا بعد بصيص أمل إثر توقيع اتفاق جدة.

ويعول المراقبون كثيرًا على ما ستفضي إليه الجولة الثانية من المحادثات بين الجيش والدعم السريع، التي ستنعقد اليوم في جدة، حيث سيتم بحث وقف إطلاق النار وتفعيل آليات المراقبة التي تم الإعلان عنها في بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية، وربما تسمية المسارات الآمنة بعد تسمية السلطات السودانية لمطارات وموانئ لاستقبال المساعدات.

يأتي ذلك فيما حذر حزب المؤتمر السوداني من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة، مع غياب أجهزة الدولة، ودعا إلى التنفيذ الفوري لإعلان جدة الذي وقّعه ممثلو الجيش والدعم السريع مؤخرا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا