مساكن مسبقة الصنع لإيواء متضرري الزلزال في سوريا

مساكن مسبقة الصنع تصل إلى أحد المواني البحرية في سوريا، وهي قادمة من الصين خلال الأيام الماضية، وتقدم هذه المساكن أو البيتون مسبقة الصنع للمتضررين من الزلزال الذي تعرضت لها مناطق من سوريا وتركيا يوم 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في الكثير من الأضرار وهدم العديد من المنازل وتشريد مئات الآلاف من المواطنين.

مساكن مسبقة الصنع لمساعدة المتضررين من زلزال سوريا

228 مسكنا مسبق الصنع وصلت على متن باخرة إلى ميناء مرفأ اللاذقية، وتكون هذه الباخرة هي الأولى من نوعها وستتبعها بواخر أخرى لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا واللاذقية، وذلك حسبما أفاد به لوكالة الأنباء السورية "سانا".

مساكن مسبقة الصنع لإيواء متضرري الزلزال في سوريا

أوضح عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والدفاع المدني موفق الصوفي، أن هذه الوحدات السكنية مسبقة الصنع غير محدد لها المناطق التي ستقام عليها، لكنها وحدات مخصصة للأذقية، التي عانت خلال الأشهر الماضية من الهزات الارتدادية للزلزال الذي ضربها 6 فبراير، البالغ قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

وحسبما ما أعلنت عنه السلطات في سوريا، سيتم تسليم المنازل مسبقة الصنع عبر فرع "الهلال الأحمر السوري"، وتعد هذه الوحدات السكنية واحدة من المساعدات التي تقدم للمتضررين من الزلزال، وتتكون الوحدة السكنية من غرفة واحدة ومطبخ وحمام، بينما تكون مساحتها ما بين الـ40 أو الـ50 متر مربع.

مساكن مسبقة الصنع لمساعدة متضرري الزلزال

وتصبح هذه المساكن مسبقة الصنع، التي قدمتها الصين للمتضررين في محافظة اللاذقية السورية، ثاني مساعدات من نفس الشئ، حيث إن هذه المنطقة كانت استقبلت مساعدات قدمتها الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن تجهيزها ألف مسكن مسبق الصنع بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، وتتكون الوحدات السكنية التي تقدمها الإمارات من غرفتي نوم وصالة ومطبخ ودورة مياه، ووصلت تكلفة المشروع لـ65 مليون درهم إماراتي.

زلزال سوريا الذي ضرب البلاد 6 فبراير

والزلزال البالغ قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر الذي ضرب شمال سوريا في فبراير الماضي، تسبب في الكثير من الأضرار على المواطنين في العديد من المناطق السورية، ووصلت أضراره لـ5.1 مليار دولار.