رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة القراء تقاطع برنامج خيري رمضان وكريمة عوض.. اعرف السبب

الشيخ حشاد نقيب القراء
الشيخ حشاد نقيب القراء

أعربت نقابة القراء، عن بالغ استيائها مما صدر من أسرة برنامج حديث القاهرة، تجاه كبيرهم ورمزهم، وقالت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بمصر، في بيان لها: لقد تعرضت النقابة لهزة عنيفة بسبب تجاهل برنامج حديث القاهرة، الذى يعرض على قناة القاهرة والناس ويقدمه الإعلامي خيرى رمضان والإعلامية كريمة عوض، لشخص الشيخ محمد حشاد أحد رموز دولة تلاوة القرآن المصرية-شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء.

وأعرب مجلس إدارة نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر "نقابة القراء" عن بالغ استيائه مما صدر من أسرة البرنامج تجاه كبيرهم ورمزهم.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتواصل فريق الإعداد مع الشيخ محمد حشاد الذى يجمع بين أعلى منصبين فى دنيا القرآن الكريم على مستوى العالم: -شيخا لعموم المقارئ المصرية ونقيبا للقراء- واستأذنوه فى عمل مداخلة مع الإعلامي خيرى رمضان والإعلامية كريمة عوض حول موضوع مقبرة الشيخ محمد رفعت (قيثارة السماء) وكعادة الشيخ حشاد وافق على عمل المداخلة.

وذكر البيان، أن الشيخ حشاد قال، إنه تلقى اتصالا من الخط الأرضى للقناة وقالت المعدة: فضيلتك معانا على الهواء يامولانا، وبالفعل انتظرت على الهاتف وظللت أستمع للمذيعة وهى تعرض لحياة مولانا الشيخ محمد رفعت كأحد رموز التلاوة المصرية والعالمية على مر العصور، وفجأة بدأت المذيعة فى إذاعة بيان وصل للبرنامج من محافظة القاهرة، وهنا تم قطع الاتصال دون معاودة الاتصال مرة أخرى. مما أغضبنى وأغضب مجلس إدارة النقابة حين علموا بما حدث..

وأوضح البيان، أن مجلس إدارة النقابة قد هدد برفع مذكرة عاجلة لـ كرم جبر –رئيس المجلس الأعلى للإعلام وحسين زين-رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، من أجل الحفاظ على مكانة الشيخ محمد حشاد الأدبية لكونه شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، إلا أن الشيخ محمد حشاد رفض التصعيد مكتفيا بمقاطعة النقابة للبرنامج وعدم الرد عليهم فى المستقبل، مؤكدا أنه كان ينبغى على المذيع خيرى رمضان والمذيعة كريمة عوض أن يعرفوا قدر حامل القرآن الذى يحمل أعلى وأسمى رسالة فى الوجود وهو الدستور السماوى المعجز، الذى أعجز الله به الإنس والجن إذ سمعوه.