رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاحتلال يغتال قياديًّا كبيرًا في الجهاد.. غارة استهدفت منزله

قوات الاحتلال الإسرائيل
قوات الاحتلال الإسرائيل تغتال إياد الحسني

اغتالت الاحتلال الإسرائيلي إياد الحسني مسئول ملف العمليات ورئيس المجلس العسكري بالإنابة في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، اليوم الجمعة، في غارة استهدفت منزله بغرب القطاع.

 وسط مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف أعضاء حركة الجهاد، وقتل فلسطينيين في المجمل، كما أُصيب آخرون في الهجوم الذي استهدف شقة تقع في حي النصر غرب القطاع.

 

 يعد الحسني سادس عضو في المجلس تقتله قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع، كما قتل مساعد الحسني في الضربة الجوية.

 أعلن قائد القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي الميجر جنرال إليعازر توليدانو، أمس الخميس أن الجيش سيواصل استهداف أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد مقتل أحمد أبودقة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح المسلح للحركة.

 

 هذه التطورات جاءت بعد أعلن الاحتلال الإسرائيلي، تجميد مفاوضات الهدنة التي توسطت فيها القاهرة.

 صعدت إسرائيل أمس من هجماتها رغم الوساطة عبر اغتيال القيادي في سرايا القدس، أحمد أبودقة، حين استهدفت غارة إسرائيلية الخميس، منزله في بلدة بني سهيلا بخان يونس.

 

أبودقة قائد وحدة سرايا القدس:

 كان أبودقة يشغل منصب نائب علي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، وردت الحركة بإطلاق رشقات صاروخية جديدة.

 تم رصد أبودقة في ليلة الأربعاء عبر طائرة جوية، حينما كان يمشي نحو شقة اختباء، نظرًا للغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي للقضاء على قيادات الجهاد الإسلامي خلال عملية سمّاها "السهم الواقي.

 بدأ التوتر في 2 مايو، بعد مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه، ما دفع الفصائل إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية.

 

بداية التوتر في غزة:

 صعدت التوترات في 9 من مايو الجاري باغتيال القوات الإسرائيلية قيادات عدة من الجهاد، ومن ثم المسئول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبودقة أمس.

 اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.

 

 يشهد القطاع  جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 33 فلسطينيًّا و110 إصابات بحسب وزارة الصحة بغزة.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أربعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس.

 أوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن اثنين من الشهداء الثلاثة تشوهت ملامحهما بالكامل، جراء كثافة إطلاق النار عليهما.

و كانت قوات خاصة صهيونية «مستعربون» تسللت إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة وحاصرت منزلًا، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط البلدة.

 قال شهود عيان: “إن قوات الاحتلال استهدفت المنزل المحاصر بوابل من الرصاص الحي، كما أطلقت باتجاهه عددًا من صواريخ «الإنيرجا»، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة”.

 أوضحت جمعية الهلال الأحمر أن أربعة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط البلدة القديمة من نابلس، وجرى نقلهم إلى المستشفى.