لحظة إنهاء حياة القيادي بسرايا القدس أحمد أبو دقة.. فيديو

أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي حياة القيادي في سرايا القدس، أحمد أبو دقة في منزله في خان يونس جنوبي القطاع، وسط تجدد التصعيد في غزة.

وأظهرت لقطات من الطائرة المقاتلة التي استهدفت المنزل، لحظة إطلاق القذائف على القيادي أحمد أبو دقة بعد تتبع حركته حتى وصوله إلى منزله في خان يونس.

تعرض منزل أحمد أبو دقة في بلدة بني سهيلا بخان يونس لغارة إسرائيلية الخميس، ما أسفر عن مقتله وإصابة ثلاثة آخرين. وكان أبو دقة نائبًا لعلي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي تم اغتياله اليوم السابق.

أحمد أبو دقة كان يشغل منصب نائب علي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.

وفي سياق متصل قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أن هذا استهداف أحمد أبو دقة يأتي في إطار سلسلة من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع الشاباك. وفي إطار العملية التي تطلق عليها "السهم الواقي"، قام الجيش الإسرائيلي بقصف 166 هدفًا تابعًا لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.

بدورها، أطلقت الفصائل الفلسطينية 547 صاروخاً وقذيفة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وجرى اعتراض 175 صاروخًا منها بواسطة نظام القبة الحديدية. وبينما سقطت 124 قذيفة في القطاع، فقد تجاوزت 394 قذيفة الحدود.

استمرارالعدوان الإسرائيلي

يتواصل، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 31 مواطنًا فلسطينيًا بينهم أطفال وسيدات، وما زال عدد من الدبلوماسيين والأجانب والعاملين في المؤسسات الأجنبية محتجزين في القطاع، فيما يرفض الاحتلال الإسرائيلي السماح لهم بمغادرة القطاع حتى اللحظة.

مساع مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

تسعى مصر، منذ بدء الاشتباكات، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل تتمسك بسياسة الاغتيالات والاعتداء على الفلسطينيين. وأعلنت حركة الجهاد بأن هذه الاغتيالات لن تمر مرور الكرام، وأنها ما زالت ملتزمة بشروطها لوقف إطلاق النار، ومن بينها وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتسليم جثة الأسير السابق عدنان خضر الذي توفي في السجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعد إضراب عن الطعام استمر 3 أشهر، إلى ذويه.

توسط وفد أمني مصري بين الطرفين للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووصل وفد من حركة الجهاد إلى القاهرة في وقت سابق اليوم. ومنذ الثلاثاء الماضي، تفجر الوضع بين سرايا السلام والقوات الإسرائيلية في غزة، إثر اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل حوالي 25 شخصًا حتى الآن، وفق وزارة الصحة في القطاع.