5 طائرات تفجر سماء السعودية مطرًا

 مشروع استمطار السحب بالمملكة العربية السعودية، أحد البرامج التي نفذتها السعودية خلال العام الماضي بعد موافقة مجلس الوزراء عليها، ويهدف برنامج الاستمطار الاصطناعي لزيادة معدل الهطول المطري بالسعودية عن المعدل الحالي، والذي لا يتجاوز 100 ملم سنويًا.

 زيادة معدل الهطول المطري بالسعودية:

 والاستمطار الاصطناعي بالسعودية، يأتي لكون مناطق السعودية تعاني من الجفاف وأكثر البلدان جفافًا، بجانب أن مدن السعودية لا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.

 وعاد الحديث عن برنامج الاستمطار الصناعي بالسعودية مرة أخرى للظهور، وذلك بعد أن تم الإعلان عن شراء السعودية 5 طائرات جديدة لتدعم مشروعها لاستمطار السحب.

 ووقع عدد من الوزراء والمركز الوطني للأرصاد بالسعودية، اليوم الخميس، اتفاقية لشراء 5 طائرات جديدة لتدعيم مشروعها الإقليمي لاستمطار السحب، ومن بين هذه الطائرات 4 مجهزة لعمليات الاستمطار، بجانب طائرة أخرى تم شراؤها خصيصًا لأبحاث ودراسات الطقس والمناخ، وهى طائرة الأحدث من نوعها ومجهزة بجميع التقنيات، وتم شراء هذه الطائرات لبناء القدرات الداخلية ونقل وتوطين المعرفة.

 مشروع شراء طائرات الاستمطار، يهدف لبناء القدرات الداخلية ونقل وتوطين المعرفة، ورفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، وعملت المملكة العربية السعودية على توفير طائرات خاصة ومجهزة بتقنيات الاستمطار كافة.

 مشروع استمطار السحب: 

 وبخصوص مشروع استمطار السحب بالمملكة العربية السعودية، تم تدشين غرفة العمليات المعنية للبرنامج بالمركز الوطني للأرصاد بالرياض، وتم خلال العام الماضي تنفيذ أولى الرحلات الجوية للاستمطار الاصطناعي على منطقة الرياض، وعقب هذه الرحلة تحققت الأهداف المرجوة من المشروع، ونجحت عملية الاستمطار والعامل الزمني لها.

 ويتم مشروع استمطار السحب وفقًا للخطة الزمنية الخاصة بالاستمطار، تعمل محاولات التجربة على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، من أجل عمليات الاستمطار الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، وتقوم هذه الطائرات ببذر المواد المحفزة في أماكن محددة من السحب، لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كمية الأمطار.

 وعقب شراء هذه الطائرات، تعد السعودية ثاني دولة في العالم تمتلك هذا النوع من طائرات الأبحاث، وبرنامج الاستمطار الاصطناعي من أجل تعزيز الموارد المائية، وتنمية الغطاء النباتي، وذلك حسبما أفاد به وكيل الوزراء لشئون البيئة بالسعودية.