رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف لغة فريدة بين الفيلة من خراطيمها.. لا تدركه الأذن البشرية (فيديو)

فيلة
فيلة

تتبع علماء السلوك الحيواني عبر التاريخ البحثي، ووجدوا الذكاء الحاد الذي تتميز به الفيلة، وذلك عن طريق مراقبة سلوكها وتشريح أدمغتها.
ودرست الدكتورة الأخصائية جويس بول سلوك الفيلة لـ48 عاما، حيث اكتشفت أن هذه الحيوانات تتواصل فيما بينها باستخدام أكثر من 30 صوتًا.


وتتنوع هذه الأصوات بطبيعتها بين الهمهمة ذات التوتر المنخفض الذي لا تدركه الأذن البشرية، إلى الأصوات الصاخبة من خراطيمها التي يمكن سماعها من عدة أميال.
كما رصدت بول أصواتا أشبه ما تكون بالنياح، ولاحظت بول أن الفيلة تقوم بدمج هذه الأصوات للتواصل فيما بينها بما يشبه اللغة الخاصة.

 

حسب موقع nlygoodnewsdaily.com، والذي رصد سلسلة "Secrets of the Elephants" التي عرضتها القناة الرسمية لناشيونال جيوغرافيك، NationalGeographic، ثمة أسرار للفيلة ولغة خاصة بها، وتتناول سلسلة "أسرار الفيلة" كثير من الأسرار حول حياة الفيلة من خلال رحلة يتم فيها السفر حول العالم والتجول بموطن الفيلة بالعديد من الأماكن بدءًا من السافانا في إفريقيا إلى المناظر الطبيعية الحضرية في آسيا لاكتشاف التفكير الاستراتيجي والعواطف المعقدة واللغة المتطورة للأفيال، والتي تشكل ثقافة فريدة وديناميكية.
لا تتحرى "أسرار الفيلة" وتكشف فقط الحياة الاستثنائية لعائلات الأفيال المختلفة، بل يسلط الضوء أيضًا على مدى تشابهها معنا. وبالنظر للأسرار التي أميط عنها اللثام سيشعر المشاهدون بالدهشة، وذلك حسب جويس بول، الخبيرة في اتصالات الأفيال والتي أوضحت لموقع nlygoodnewsdaily.com، أن الفيلة لديها لغة فريدة تتحدث خلالها عبر العديد من الأصوات المختلفة، والتي تمكنها من الاهتمام ببعضها البعض، والتواصل مع بعضها البعض، بل وإيصال رسائل تفهمها الأفيال فيما بينها توضح مكان العشب والماء، وإذا ما كان هناك خطر بمكان قريب
وبحسب الموقع السابق فقد لاحظ علماء السلوك الحيواني عبر التاريخ البحثي الذكاء الحاد الذي تتميز به الفيلة، وذلك عن طريق مراقبة سلوكها وتشريح أدمغتها، وقد درست الدكتورة جويس سلوك الفيلة مدة طويلة تقترب من 48 عاما، حيث اكتشفت أن هذه الحيوانات تتواصل فيما بينها باستخدام أكثر من 30 صوتًا، وتتنوع هذه الأصوات بطبيعتها بين الهمهمة ذات التوتر المنخفض الذي لا تدركه الأذن البشرية، إلى الأصوات الصاخبة من خراطيمها التي يمكن سماعها من عدة أميال.