رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

اشتباكات مسلحة وضربات جوية شرق الخرطوم

بدء المباحثات الثنائية السودانية في جدة| فيديو

البرهان وحمديتي
البرهان وحمديتي

بدأت المباحثات الثنائية السودانية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والذي أعلن عنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمباركة سعودية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السودانية.

ولم تخرج حتى اللحظة أي أخبار عن تلك المباحثات الثنائية أو النتائج النهائية التي توصلت إليها اليوم، ومن المتوقع أن تستمر حتى الغد.

وتشمل تلك المباحثات الثنائية الحديث عن هدنة، بحسب تصريحات الأطراف المتنازعة، لافتًا إلى وصول وفد من الجيش السوداني يضم 4 ممثلين عن الجيش (3 ضباط وسفيرًا ممثلًا لوزارة الخارجية السودانية) بالإضافة إلى 3 ضباط من ميليشيا الدعم السريع.

 

وهناك ترحيبًا ببدء تلك المباحثات من جانب منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التعاون الخليجي التي حثت جميع الأطراف على ضرورة التوصل إلى هدنة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني. 

 

تردد دوي إطلاق نار كثيف، مساء اليوم السبت، وسط الخرطوم مجددا، فيما لا تزال السودان تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تزامنًا مع بدء محادثات بين ممثلين لطرفي الصراع في مدينة جدة السعودية.

ودخلت الأزمة في السودان، اليوم السبت، يوماً جديداً من الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل إعراب كلا الطرفين عن موافقتهما على هدنة إنسانية، فيما أكدت القوى السياسية في السودان أنه ليس هناك أي طرف قادر على الحسم العسكري، وأن حل الأزمة لابد أن يكون سياسياً.

 

وهذه الاشتباكات امتداد لما شهدته مدينة بحري على الضفة الأخرى المقابلة للخرطوم من نهر النيل، حيث سمع هدير طائرات حربية أثناء الليل ودوي انفجارات أثار هلع السكان.

 

وقال أحد السكان ويدعى أحمد لـ"رويترز": "إننا لا نغادر المنزل لأننا خائفون من الرصاصات الطائشة".

اشتباكات مسلحة وضربات جوية شرق الخرطوم 

كما تحدث شاهد في شرق الخرطوم عن اشتباكات مسلحة وضربات جوية على مناطق سكنية، السبت، بينما تجددت الاشتباكات في شارع المطار.

 

وقال وزير الخارجية السعودي إن ممثلين من الجيش وقوات الدعم السريع موجودون في مدينة جدة لإجراء محادثات، السبت، في محادثات بعد وساطة دولية تضغط من أجل إنهاء صراع يعصف بالبلاد منذ أسابيع.

محادثات أولية بين الجيش السوداني والدعم السريع

والمبادرة السعودية الأمريكية في جدة هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال الدائر منذ 15 أبريل، الذي حول أجزاء من الخرطوم إلى مناطق حرب وعرض الانتقال السياسي الهش في البلاد للخطر بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت لسنوات.

 

ورحبت السعودية والولايات المتحدة ببدء "المحادثات الأولية" بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحثتا الجانبين على الانخراط الجاد في هذه المحادثات بعد انتهاك العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار.

 

لكن الجانبين أكدا أنهما سيبحثان هدنة إنسانية فحسب، ولن يتفاوضا على إنهاء الحرب.

 

وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، حضور مثليه، قائلا إنه يأمل في أن تحقق المحادثات الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين.

 

وقالت القوات المسلحة السودانية إنها أرسلت وفدا إلى جدة مساء الجمعة.

 

ومن جهته، قال المبعوث الخاص للجيش دفع الله الحاج إن الجيش لن يجري محادثات مباشرة مع أي وفد ترسله قوات الدعم السريع "المتمردة".

 

لكن هناك أدلة على الأرض تشير إلى أن الجانبين ما زالا عازفين عن التوصل لحل وسط يوقف إراقة الدماء.

 

جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية. 

 

شاهد الفيديو..