رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الحرب الروسية

روسيا.. إصابة أفراد أمن في تفجير انتحاري

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت روسيا من العاصمة موسكو، إصابة أفراد أمن روسي في تفجير انتحاري بكراسنودار، اليوم السبت، مؤكدة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صاروخين باليستيين فوق القرم أطلقتهما أوكرانيا.

 

وفي سياق متصل، كان قد ذكر بيان صادر عن الرئاسة الروسية، أن طائرتين مُسيّرتين استهدفتا الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المُسيّرتين، بحسب وكالة نوفوستي في روسيا.

 

وأضاف البيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى، ولم يتغير جدول أعماله، ويستمر كالمعتاد، كما لم تقع أي إصابات خلال الهجمة سوى تناثر شظايا الطائرات دون طيار على أراضي الكرملين.

 

واعتبرت روسيا الهجوم على المقر الرئاسي عملًا إرهابيًا مُخططًا، ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية أينما وكيفما تراه مُناسبًا.

كشفت "روسيا"، مُفاجأة كُبرى حول وقوع الحرب النووية، وبعد مرور سنوات على اندلاع "الحرب الروسية الأوكرانية"، لا تبدو في الأفق مُؤشرات للحل، بل يزداد الشقاق بين الغرب وموسكو، وسط تمسك الطرفين بموقفيهما، ما يُنذر بامتداد النزاع إلى ما هو أبعد من الحدود الأوكرانية، الذي قد يعني سيناريو لا يتمنى أحد في العالم حدوثه، وهو اندلاع "صراع نووي".

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، أعلن مدير قسم تخطيط السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي دروبينين، اليوم الاثنين، أن الدبلوماسية تُواجه الآن مُهمة "قديمة جديدة"، وهي منع نشوب حرب نووية، والتي أخيرًا زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها.

 

وقال المسؤول الروسي، في مقابلة مع مجلة "مشاكل الاستراتيجية الوطنية": "لا يُمكن الحد من إمكانية الصراع وبناء هيكل أمني أكثر استقرارًا، إلا إذا تخلت الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها المُراهنة على هيمنة القوة، وإدراكهم أن

لا يُوجد بديل للتعايش السلمي والتعاون المُتكافئ، بما في ذلك مع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وسوريا وكوبا وفنزويلا. ولن يكون من السهل تحقيق ذلك. حتى الآن، الظروف الجيوسياسية لا تُساعد لهذا".

لا يُوجد في الحرب النووية رابحون أو خاسرون

وأضاف أليكسي دروبينين "يجب على الجميع الفهم أنه لا يُوجد في الحرب النووية رابحون أو خاسرون، ولا ينبغي إطلاقها أبدًا، وبالتالي تُواجه الدبلوماسية مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع تصعيد الموقف."

 

وختم حديثه بالقول إن "في هذه المرحلة، تُواجه الدبلوماسية مُهمة" قديمة جديدة"، لمنع التصادم المباشر بين القوى النووية، محفوف بأعلى مخاطر التصعيد، والتي زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الأفعال المُتهورة لدى خصومنا".


 

 

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية.