رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

حكاية بيراميدز زى حكايات ألف ليلة وليلة.. بداية الكل دعمها وجرى وراءها أملا فى نظرة من مؤسسها.

مرت الأيام ورحل فارسها وتحول المجاهدين فى سبيلها إلى ناقمين. وتمر الأيام وتتحول التجربة الفريدة إلى كارثة حملوها كل الأوزار.

أيام وبدأ الشارى الجديد يشعر بأن هناك من يتربص بالنادى خاصة أن النادى لم يدخل تحت وصاية الراعية، بالإضافة إلى تجربة الدلوعة الجديد وليد الكبار إللى انتقل من «كجى وان» إلى القمة فى غمضة عين وأصبح ضمن المربع الذهبى بل ويشارك فى البطولات القارية.

وبدأت الحرب والاتهامات التى تكفى لإخراج عدة مسرحيات كوميدية ومعها مسلسلان تراجيدى وآخر من مسلسلات فتوة الحتة.

وخرج زبانية جهنم يفندون التجربة وقد أعمت بعضهم لعبة الانتماءات المملة أو السير خلف المصالح لعل وعسى أن يكونوا من أصحاب العطايا.

ونبدأ بأول المضحكات المبكيات فى خزعبلات أهل الشر، وتتهم الخزعبلة الأولى بيراميدز بأنه يا حرام صفقاته لم تحقق أى فائدة.. ولا أعرف كيف ذلك وقد أصبح من بين الثلاثة الكبار وشارك فى بطولات الكونفيدرالية الأفريقية وتم حرمانه من المشاركة فى دورى الأبطال بقرار غريب.

ونسى هؤلاء أو تناسوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد ملايين العملة الصعبة التى أنفقتها الأندية الأخرى على العشرات من الصفقات الفشنك للاعبين لا يصلحون للعب فى دورى مراكز الشباب وليس فى الدورى الممتاز، ولم ينتقدهم هؤلاء ولم يتحرك أحد للتصدى لهذا الإهدار المتعمد للمال العام ورغم ما يثار عن شبهات سمسرة وهى ليست ملكية خاصة بل مالها مال عام ولم تعود هذه الصفقات بأى فائدة تذكر سواء على هذه الأندية أو على الكرة المصرية.

أما ثانى المضحكات فهو أن الكرة المصرية لم تستفد من بيراميدز رغم أنه استعاد جزءاً كبيراً من الأهمية التنافسية التى افتقدتها الكرة المصرية منذ كتابة شهادة وفاة الأندية الشعبية والتى لم ينقذها ويعمل على مجرد وجودها سوى بعض رجال الأعمال مثل كامل أبوعلى فى المصرى ومحمد مصيلحى فى الاتحاد السكندرى والأول رحل والثانى قد يكون فى الطريق مع التراجع عن تقديم الدعم لهؤلاء الذين يدفعون الملايين مع وعود من المسئولين بالمساندة ويتضح مع مرور الوقت أنها وعود وهمية.

وقالوا دون حياء إن بيراميدز هو من أشعل بورصة أسعار اللاعبين لينطبق عليهم قول الحق (وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)، الكل يعلم من هم الذين أشعلوا أسعار اللاعبين عام وراء عام بعد أن حولوا قطاعات الناشئين فيها إلى وكر للمجاملات والشللية وأصبح شغلهم الشاغل هو تفريغ الأندية الأخرى على طريقة شراء العبد ولا تربيته.

أخيرا اقتربت التجربة من نهايتها ولا أجد ما أقوله سوى أننا ننتظر هل ستنتهى أزمات الكرة المصرية ويتوقف نزيف البطولات من المنتخبات وتعود الجماهير للمدرجات والعدالة فى الملاعب وتنخفض أسعار اللاعبين للحضيض على أساس ما قبل ثورة بيراميدز وظهور الراعية ومرافقيها.