كلام X الرياضة
فى ليلة رمضانية وأجواء جماهيرية رائعة أقيم نهائى بطولة كأس مصر 2022 وذهب الكأس إلى القلعة الحمراء بعد فوز صعب على بيراميدز بهدفين لهدف واحد وبعد وقت إضافى، وبعد طول غياب تهانينا لبيبو ومجلس إدارته ولاعبيه.
بالعودة إلى أجواء المباراة وبعيدًا عن تصريحات رئيس بيراميدز التى صدرت بنوع من العنترية غير المحسوبة وسبق وسمعناها من غيره ولم يكن لها التأثير السلبى على لاعبى الفريق فقط، ولكن من المظاهر الإيجابية ووجبت التحية هو إصرار لجنة الحكام على إداراة المباراة بطاقم تحكيم مصرى كامل رغم الضغوط، وإن هذا المنبر كان دائما مناصرًا لكل ما هو مصرى وقد صدر منا الكثير من المقالات لدعم ذلك وأخص التحكيم المصرى ومازلت أدعمهم، ولكن يتوجب لنا وقفة معهم بخصوص بعض المواقف التحكيمية فى هذه المباراة ومنها على سبيل المثال أكثر اللاعبين كانوا كثيري النقاش والتشويح للحكم! ومن الناحية الأخرى تجاوب معهم حكم المباراة أمين عمر وظل يشرح لهم ويبرر قراراته بشكل غير موفق نهائيًا! وهنا لابد أن يبرز دور للسادة مسئولى الكرة جميعهم بإصدار القرارات الملزمة التى تمنع مثل هذا الجدل نهائيًا بتطبيق القانون، فهذا جدل غير مقبول ولا يصح من الناحية الاحترافية.. أما إذا تكلمنا عن مهمة تقنية الفار وأهم جزء فيها أن يتم عرض اللقطة التى يراد أن يأخذ فيها رأى حكم الساحة يتم عرضها من كافة زواياها التى تم تصويرها والتقاطها.. على سبيل المثال ضربة الجزاء التى لم تحتسب للنادى الأهلى ظهرت بوضوح أنها لمسة يد على مدافع بيرميدز وذلك فى إعادات التلفزيون الأولية قبل ان يتم مراجعة أمين عمر للفار قام حكام الفار بتصدير تصوير من زاوية غير واضحة للحكم دون الاخرى الواضحة! بالإضافة أنه لم يتم إعادة اللقطة التى تظهر لمسة اليد ثانيةً طوال باقى المباراة! وهذا يعتبر ظلمًا لطرف! وهنا على لجنة الحكام التأكيد على حكام الفار بعرض اللقطة من كافة الزوايا التى تم تصويرها وخاصة أن لدينا تقنية فار محدودة فى عدد الكاميرات بالمقارنة بما يحدث عالميًا! وبهذا القرار أظهر حالة ارتباك عند الحكام ولذا تم احتساب هدف الأهلى الأول لكهربا رغم أنه به شك تسلل.
وفى النهاية نحن ننشد الأفضل ولكن لابد لنا من مراجعة المواقف التحكيمية حتى نصل للدرجة الاحترافية الأعلى ونرى حكامنا يتصدرون المشهد عربيا وإفريقيا ثم منها إلى العالمية.
ومن هنا نناشد كافة المسئولين بضرورة استمرار التحكيم المصرى لكافة المباريات حتى مباراة الأهلى والزمالك مع الدعم الكامل لهم، وتصحيح الأخطاء، وفى نفس الوقت نشدد على الحضور الجماهيرى للمباريات بالطاقة القصوى فهم الوقود والطاقة للاعبين ولنعلم أن الكرة بالجماهير وللجماهير.. مع كل التمنيات الطيبة للرياضة المصرية.