بين السطور
من جديد خرجت علينا أخبار عن المطربة شيرين عبدالوهاب ولكن هذه المرة لم تكن شيرين هى المصدر وللمرة الاولى لم تخرج علينا هى لتتحفنا بمأسى مشاكلها التى تخصها هى سواء صحية أو نفسية أو عاطفية أو عائلية بينما لاتتحدث عن فنها ابدا، فالغريب ان الجمهور تفاجأ بتصريحات جديدة وجريئة للاعلامية اللبنانية نضال الأحمدية معظمها نفى ما ذكرته بالأمس القريب فى الواقعة الأخيرة لازمت المطربة التى مرت بها ودخلت على اثرها مستشفى لعلاج الادمان، فمنذ يومين ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بتصريحات الاحمدية عن المطربة وحسام حبيب وعلاقتها بشقيقها وامها وتصدرت تلك التصريحات محركات البحث على شبكة الاتصال العنكبوتية «النت» حيث قالت نضال فى أحد البرامج أن شيرين ضحية شقيقها لانه جالها بآلة حادة وضربها وأنها ليست مدعية عليهم بل بالعكس هى الان ضحية وفى موقف لاتحسد عليه لانها لاتستطيع ان تستوعب فكرة تصريح والدتها الذى قالت فيه عليها أنها مدمنة وأضافت الاحمدية ان حسام هو الذى يحب شيرين. وهى الآن فى حالة رعب من اخيها وامها واكدت ان شقيقها من اذكى الناس فى امور غير الخير.
وان شيرين ضحية ولاتتعاطى المخدرات واخوها حطها جوا المستشفى وغير اسمها واضافت يعنى لو كانت ماتت ماكنا نعرف وأعلنت الاحمدية انها غيرت موقفها من اسرة شيرين لانها عرفت حاجات كتير جديدة، كل هذه الروايات ذكرتها نضال الاحمدية ومعلنة، والعهدة على الراوى. وهذه التصريحات معظمها جاءت لنفى ماقالته اثناء ازمة شيرين الاخيرة وعقب خروجها من المستشفى واختتمت حديثها فى البرنامج اثناء استضافتها ان المطربة ضحية وان الجلاد هو كل اللى شاركوا فى قضيتها، ولكن بعيدا عن تناول المزيد من التصريحات سواء لها أو للمطربة. فمعظم البيوت بها مشاكل ومرضى اكثر منك واحلك من مشاكلك ولكن اهلها يغلقون ابوابهم عليهم ويذهبون إلى اعمالهم ولايجدون من يطبطب عليهم ولايعرف معظمهم اى سبيل للفضائيات ليبثوا شكاواهم أو مصاحبة اعلامى اواعلامية فلانية لتدافع عنهم، فقد كنا نود ان تكون اول حفلة لها تكون فى وطنها مصر وليس بالخارج وعلى الرغم من اننى اعلم جيدا ان حفلتها باحدى دول الخليج كانت مؤجلة لظروفها الصحية التى مرت بها خلال الفترة الماضية لكننى شعرت بحزن دفين عندما اعلن منذ يومين عن اقامة تلك الحفلة هناك وكنت اود ان تكون اول حفلة تقام من خلالها تكون هنا فى القاهرة يا شيرين كنوع من رد الجميل للبلد الذى يصنع نجوم مصر والوطن العربى وأنت منهم. ووقف بجانبك وانت فى كبوتك إلى ان نهضتى من هذه الكبوة ووقف بجوارك وكذلك جمهورك الذى ظل يدعو لكى ويشجعك، فمصر هى الام هى هوليود العرب وسأظل اردد هذه الجملة ما حييت. فأين رد الجميل اتمنى عندما تعودى تصلحى هذه الغلطة وتعلنى عن حفل يليق بمصرنا الحبيبة، وان تلتفتى لفنك وتصدرى لنا فنا يسعد الوطن وابناءه، ولا تصدرى لجمهورك مشاكلك سواء عاطفية أو عائلية وكل مشكلة لها حل فى مكانها المخصص لها وكفانا تصديرمشاكلكم لمصرنا الحبيبة، أفيقى وحبى مصرنا كما احبتك واعطتك واعطتنا الكثير فأين رد الجميل، وأين فنكم يا أهل المغنى من مشاكلكم دماغنا وجعنا.