عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بين السطور

لم يفرق اللصوص القتلة  نساء كانوا أو ذكورا ولا أقول رجالا لأنهم لا يمتون للرجولة بصلة، فعندما يبرز لهم منظر القرط الذهبى فى اذن الضحية لم يرحموها سواء كانت طفلة أو شابة أو سيدة عجوزا فعندما يلمع بريق الذهب امام أعينهم  الآثمة  فيثير لاعابهم ولا يفكرون فى شىء سوى الاستيلاء على هذا الحلق أو «نتشه» من اذنهم ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يقوم هؤلاء الشراذمة بقتل صاحبة الحظ السيئ المتزينة بهذا القرط ولا ادرى لماذا  يتحول هؤلاء اللصوص  فى هذه الجريمة بصفة مستمرة إلى قتلة ولكن اغلب الظن انهم بغبائهم الاسود يظنون انهم عندما يقتلون ضحاياهم سوف يتم طمس جريمتهم  يعنى موتا وخراب ديار، إنه الغباء  بعينه يعنى موت وخراب ديار، فمنذ يومين ارتكبت سيدة 4جرائم فى أن واحد بعد أن هجرتها الرحمة ومات قلبها وتحجر وغاب عنها الضمير فقد ارتكبت تلك الجرائم الوحشية كلها فى طفلة واحدة ، وتخلصت منها  بعد سرقة قرطها  فى قنا. ولكن دعونى اسرد لكم كيف ارتكبت هذه المرأة جريمتها الشنعاء النكراء فى طفلة لم تبلغ عامها الرابع والتى اختفت فجأة من امام منزلها بالقرية وابلغ والدها عن اختفائها حتى عثر على  جثتها.

داخل أحد الأكياس البلاستيكية بدائرة المركز وبمناظرة الجثة تبين أنها فـى حالة تفحم كامل وغير واضحة المعالم. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات مقيمة بالمنطقة

، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة وأنها قامت باستدراج الطفلة المذكورة لداخل شقتها حال سيرها أمام منزلها، وقامت بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة بغرض سرقة قرطها الذهبى ثم قطعت يديها وقدميها، ثم أشعلت النيران فى جسدها. وخشية افتضاح أمرها قامت بحرق الجثة فى منزلها وقامت بوضعها بأحد الأكياس البلاستيكية وإلقائها بمكان العثور عليها.

 ثم توجهت لإحدى محلات الصاغة بدائرة المركز وقامت ببيعه، وأرشدت عن المبلغ المالى ومكان بيعها للقرط الذهبى. وفى الاسكندرية نجد ايضا تفاصيل لجريمة اخرى بشعة ارتكبها شقيقان قاما بقتل طفلة لسرقة قرطها الذهبى بالإسكندرية والتى أثارت غضب الأهالى عقب العثور على الطفلة سندس التى لم تتجاوز الـ6 سنوات قتيلة داخل منور عقار بعد أيام من اختفائها وبحث أسرتها عنها دون جدوى، ثم العثور عليها قتيلة وتبين أن مرتكبى الواقعة هم ثلاثة أشقاء سائق «توك توك» وطالب وسيدة  جميعهم مُقيمون بذات المنطقة. كل دول على طفلة اعوذ بالله من شياطين الانس واعترفوا بارتكابهم الواقعة بقصد السرقة، وقرر الأول أنه اتفق مع شقيقه على سرقة القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها فاستدرجها إلى أعلى سطح العقار محل سكنهما، وحال قيامهما بالاستيلاء على القرط قاومتهما وأخذت فى الصياح، وخشية افتضاح أمرهما قاما بشل حركتها وكتم أنفاسها فتوفيت، واستوليا على قرطها ثم ألقياها بمنور العقار محل العثور، وأبلغا شقيقتهما بما حدث فقامت بالتستر عليهما وبيع القرط الذهبى واقتسام ثمنه فيما بينهم، ولم يقتصر نشاط اللصوص الاجرامى فى سرقة قرط الاطفال فقط بل يمتد إلى الكبار ففى الفيوم قامت الجارتان وعلى طريقة ريا وسكينة باخفاء جارتهما بعد أن استدرجاها وقتلاها لسرقة قرطها الذهبى، وقد ابلغ نجلها باختفاء والدته عقب دخولها منزل جيرانها وهما سيدتان واتهمهما بأنهما وراء اختفائها وبالفعل عُثر على جثمانها وبها آثار خنق حول الرقبة وكدمات، كما تبين عدم وجود قرطها الذهبى، وأقرتا باستدراج المجنى عليها لداخل منزلهما، وقيامهما بالتعدى عليها وخنقها حتى فارقت الحياة، واستوليتا على قرطها الذهبى. وفى كفر الشيخ  انتهت حياة هدير وابنها على يد شاب بسبب حلق عندما استيقظت أسرتها لتعثر على جثتها وبجوارها جثة ابنها  داخل منزلهما  ووجود سرقة وآثار عنف فى مسرح الجريمة أنَّ الجانى دخل مكان الحادث عن طريق تسلق السطوح أو منور المنزل. ووجود مقاومة الضحية الأم للجانى لوجود آثار جلد فى أظافر الضحية، والتى كانت ترتدى ملابسها كاملة واختفاء قرطها من الاذن واعترف المتهم قائلا: خلصت عليها فى دقائق، وبعدين سرقتها، وأنا بسرق الحلق ابنها شافنى، جريت خلصت عليه هو كمان، وأخدت الحلق ومعاه دبلة وخاتم، فهذه الحوادث التى دفع اصحابها حياتهم ثمنا بسبب القرط الذهبى ماهى إلا سطر فى سجلات الحوادث المماثلة التى ارتكبها المئات من  اللصوص القتلة.