رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نبض الكلمات

فى الوقت الذى استردت الدولة المصرية عافيتها وعادت إلى مكانتها التى تليق بها وسط العالم، بدأت الجماعة الإرهابية فى تجديد خطابها الدعوى نحو التحريض وإثارة الفوضى والشغب والفتن من خلال أبواق إعلامية مغرضة مأجورة تستهدف التحريض والنيل من استقرار وأمن الدولة المصرية بتحديد موعد اليوم الجمعة 11/11 للتظاهر والشغب تزامناً مع استضافة مصر وتسلم رئاسة مؤتمر المناخ السابع والعشرين برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبمشاركة قادة العالم ووفود أكثر من 190 دولة وممثلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ...

مخطط شيطانى من أصل يهودى لتنفيذ أجندة ممولة ومبالغ باهظة وعلى بياض لمن يبيع نفسه وكرامة بلاده لضعاف النفوس من الشباب، واستغلالاً لحاجتهم رغبة فى الثراء السريع، ومعدومى الضمير من طبقة المثقفين ممن باعوا فكرهم فخرجوا على شاشات إعلامية تبث سمومها بترويج شائعات ومعلومات مغلوطة الهدف منها التأثير على حاجة البسطاء فى النجوع والكفور فى ريف وصعيد مصر.. وأن العقل ليتعجب من سلوكيات أولئك الذين أنفق عليهم وطنهم المبالغ الطائلة للدراسة والتحصيل العلمى، ثم تجدهم فى أيدى أعداء الوطن أدوات ذليلة تسعى لهدم وطنهم واستهداف أمن مجتمعهم وزعزعة سلمه واستقراره.. يقيمون خارج وطنهم ويرفضون رفضاً قاطعاً العودة له أو الإقامة فيه، ويدعون حب الوطن ومحبة شعبه.. وهم يخونون الوطن بأفعالهم وأقوالهم وأعمالهم، ويتباكون على مستقبله ومستقبل أبنائه. ينفذون أجندة الأعداء بل يدافعون عنها فى كل وقت وفى كل مكان، ويبررون أفعالهم المشينة وأقوالهم الوضيعة بأنهم إصلاحيون. يتبنون سياسات أعداء الوطن الهدامة ويعملون على تسويقها فى المجتمعات الأجنبية والمنظمات الدولية، ويتسترون بشعارات الوطنية والخوف على أمن الوطن وسلمه واستقراره. يبذلون كل جهدهم ويوظفون كل طاقتهم لتشويه صورة الوطن والمواطن واستهداف جيش مصر العظيم والشرطة، ويبررون مساعيهم التخريبية وأعمالهم الدنيئة بأنهم ناشطون. هذه بعض صفات أدوات أعداء الوطن من أولئك الذين يدعون الوطنية من أهل الضلال والفتن الذين يخدمون أجندة وسياسات وأهداف أعداء الوطن فهم الخونة بالتأكيد مصيرهم النفق المظلم مهما علا شأنهم.

ولكن هيهات، إنها خطة شيطانية مكشوفة تأتى فى إطار استراتيجية دول قوى الشر لعودة «الإرهابيه» إلى المشهد السياسى من جديد، وإن كانت هناك حوائط صد لكل دعواتها الفاشلة التى غالباً ما تتجدد بعد إعلان عن مؤتمر دولى عالمى على أرض مصر لتشويه أى مكاسب سواء اقتصادية أو تنموية أو استثمارية لإحراج الدولة وأجهزة الدولة، لكن تستمر عجلة التنمية فى إجهاض أى محاولات بائسة، فى ظل وعى الشعب المصرى الذى أصبح مدركاً تماماً خطورة عودة تلك الجماعة للمشهد السياسى من جديد، فمنذ سقوط حكمها عام 2013 لم تتوقف حتى اليوم عن محاولة بث الفوضى بالداخل، فى محاولة لإعادة تدوير مخلفاتها فى مشهد سياسى حاقد على الجمهورية الجديدة، لكن دائماً الفشل هو حليفها فى كل مرة...ليسوا لأنهم خونة لوطنهم وعملاء بل أذرع لأعداء الوطن يتمنون سقوط الدولة المصرية بل النيل من كنوزها من خلال تنظيم متأسلم أساء للدين وأشعل منابر الفتنة من خلال إشاعة فتاوى «ملاكى» تخدم أهدافهم ومصالحهم.. يريدون استثمار المناسبة التاريخية بعد توافد العشرات من قادة العالم فى مشهد حضارى أكثر من رائع هز العالم كله لإعادة طرح أنفسهم من جديد، واستغلالها لممارسة الضغط على مصر لخدمة أهداف من يحركهم من جانب آخر، وإن كانت الأجهزة الأمنية المصرية على علم بكل مخططاتها.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية

 وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية