رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

من جديد عاد الأهلى وحقق كأس السوبر بفوز قوى ومستحق على فريق الزمالك فى اللقاء الذى جمعهما باستاد هزاع بدولة الإمارات ليؤكد بكل قوة أنه زعيم الأندية المصرية بلا منافس بعد حصد اللقب الثانى عشر للسوبر المحلى، ليضم لقباً جديداً إلى عشرات الألقاب التى حصل عليها على مدار تاريخه وتسيد بها الزعامة بلا منافس.

وبعيداً عن أحداث السوبر والفوز باللقب فقد كانت أهم مكاسب الأهلى فى مواجهة السوبر هو الحماس الرائع من اللاعبين والروح القتالية ونجاح المدرب السويسرى فى اعطاء الفرصة المناسبة للاعب كريم فؤاد والذى تأكد أنه سيكون أحد نجوم الأهلى فى السنوات القادمة، بالإضافة إلى عودة المتألق أكرم توفيق والذى قدم أداء قوياً وفشل فيه الزمالك فى اختراق جبهته التى اعتمد عليها الزمالك فى شن هجماته.

الأمر الأهم فى السوبر هو الجماهير التى شجعت بكل قوة وجعلت للمباراة طعماً مختلفاً تمامًا دون الخروج عن النص أو توجيه السباب وخلافه مما نراه فى ملاعبينا، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة سريعة وضرورية ويطرح سؤالاً فى غاية الأهمية متى نرى هذا الالتزام فى ملاعبنا حتى تعود الجماهير بكل طاقتها إلى المدرجات.

لابد أن تتولى وزارة الرياضة هذا الملف فوراً وأن نرى لائحة وبنوداً قوية فى القانون الذى يتم تعديله تفرض فيه عقوبات مغلظة على أى جمهور يخرج عن النص ولو بحرمان الفرق التى تخرج جماهيرها عن النص من نقاط تؤثر على وضعها فى مسابقة الدورى وقتها ستفكر الجماهير ألف مرة قبل الخروج عن النص.

ومن الأهلى إلى الزمالك حدث العكس تماماً فقد وضح منذ بداية الموسم أن الفريق لم يستفد من تحقيق لقب الدورى للعام الثانى على التوالى، وكان المفروض والمتوقع أن يفتح التتويج شهية اللاعبين لمزيد من البطولات والتألق وبالتالى زيادة حماسهم وتركيزهم ورغبتهم فى تحقيق الانتصارات، ولكن ما حدث هو النقيض تماماً فقد افتقد لاعبو الزمالك الروح والحماس والقتال فى الملعب وظهروا بمستوى أقل كثيرًا من المتوقع.

ولم يختلف الأمر بالنسبة للمدير الفنى البرتغالى فيريرا الذى افتقد كل المقومات المطلوبة من المدير الفنى خلال اللقاء، وأدار المباراة بأسلوب غريب بداية من التشكيل الذى بدأ به المباراة أو التغييرات غير الموفقة أو حتى اختيار المراكز أو تجهيز اللاعبين والصف الثانى والشباب الذين قدموا موسماً رائعاً فشل فيريرا والجهاز الفنى فى الحفاظ على كل هذه المكاسب وبدل من زيادة الدفع بهم والاعتماد عليهم اختفوا تماماً.

أخيرا.. فيريرا فى حاجة إلى مراجعة أوراقه بسرعة قبل أن يفقد حب واحترام الجماهير.. كولر فكر محترم وقراءة جيدة للمنافس ورؤية ثاقبة للمواهب وهو يحتاج إلى الدعم.

[email protected]