رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

للنفـاق وجـوه كثيـرة. ولعـل أكثر الوجـوه تـأثيراً هـو النفـاق الجمـاعى وهنـاك حكمـة مصـرية تعبـر عـن صـورة مـن صـور هـذا النفـاق، إذ تقـول: «إذا مـات كلـب العمـدة، البلـد كلـهـا مشـيت وراه، إذا مـات العمــدة مامشـــيش وراه ولا واحـد» وهـذه الصـورة الفاضـحة للنفـاق نجـدها يوميـا علـى صـفحات التواصـل الاجتمـاعى عنـدما يكتـب أحـد الـذين تبـؤوا المناصـب «بوسـت» يتـذكر فيـه والــده المتـوفى... والـذى لا يعرفـه أحـد ولـم يعـاشـره أحـد، تجـد ردود الرثـاء لدرجـة أنـك لا تتحمـل تـلـك الكلمـات وتحـبس دمعتـك وتعتقـد أن هـذا الوالـد كان مـن أوليـاء الله... هـذا عـادى جـداً... ولكـن المصـيبة أن ناشـر البوسـت هـذا يصـدق هـذا النفـاق ويبـدأ فـى عـتـاب مـن لـم يـرد علـى مـا كتبـه... ويعتقـد أنـه مـن اعـدائه ومـن ثـم اعـداء المكـان الـذى وصـل فيـه إلى أعلـى المناصـب... ولا يـرى الحكمـة التـى تقـول «لـو دامـت لغيرك ما وصلت إليك».

 لم نقصد أحدا !!