رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقـول المتنبـى «علـى قـدر أهـل الـعـزم تـأتى الـعـزائم ... وتـأتى علـى قـــدر الكــــــرام المكـــارم ... وتعظـم فـى عـيـن الصـغير صـغارها وتصـغـر فـى عـين العظـيم العظـائم» بالتأكيـد تـأتى قصـيدة المتنبـى «علـى قـدر أهـل الـعـزم» تمثـل أعلـى مرحلـة لديـه فـى النضـج الفكـرى والـتمكن مـن أدواتـه كشـاعر بعـد أن فشـل فـى مـدح سيف الدولةه مـن بعـده «كـافور» ولـم يحقـق مـا يصـبو إليـه ليكتـب هـذه القصـيدة التـى تـعـد واحـدة مـن أهـم القصـائد فـى هـذا العصـر حـتـى الآن، والقصـيـدة تـتكلم عـن أهـل الـعـزم... أى أهـل العزيمـة والمقـدار، فكـل مـا كـان الرجـل كبيـر الهمةه والمهمةه كـان مـن أهـل الـعـزم اسـتطاع حـل كافـة المشـاكل مهمـا كـانـت كبيـرة. فهـو أهـل لـهـا. هـذا أيضـاً يـكـون مـن أهـل الكـرم. ولكـن الرجـل قليـل الـعـزم وقليـل الـكـرم فـى أحـوال كثيـرة يكـون ضـعيفا وبخيـلا علـى نفسـه وأهلـه... فهـذا الرجـل تكبـر فـى عينـه أى مشـكلةه حتـى لـو كـانـت صـغيرة. هـذه القصـيدة جـاءت علـى خـاطرى بعـد أن شـاهدت مداخلـة لـرئيس أكبـر اتحـاد رياضـى فـى مصـر... «يتلعـثـم فـى الكـلام» مرتبـك فـى الإجابـات غيـر قـادر علـى الـرد بشـكل كسـر بـه هيبـة الاتحـاد... لنسـأل لمـاذا أنت باقٍ بعد ذلك فى مكانك!!

 

لم نقصد أحدا!!