رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

لم يكن مجرد حفل إفطار مثل الكثير من حفلات الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، ولكنه كان بمثابة تأكيد على أن النادى الاهلى هو البيت الكبير للرياضة المصرية.. لقد كان حفل إفطار النادى السنوى يوم الأحد الماضى تابلوه ضم نجوم الرياضة من كافة الأندية المصرية.. و يوم الوفاء من خلال التواصل الرائع بين الأجيال المختلفة من أبناء النادى العظماء وعلى رأسهم حسن حمدى صاحب أفضل إنجازات فى تاريخ النادى، بالإضافة إلى كوكبة أخرى من النجوم القدامى أمثال محرم الراغب وهشام سعيد واللواء سفير نور وياسين منصور ونجوم الكرة، ولفيف من رجال الصحافة والإعلام سواء الذين تشرفوا بتغطية أخبار النادى قديما وحديثا أو العاملين بصفة عامة فى المجال الرياضى، واخيرا عدد من قيادات الدولة وفى مقدمتهم الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة ومحمد مصيلحى وزير التموين.

وكان أجمل ما فى الحفل هو شريط الذكريات الطويل بين الحضور سواء بين الضيوف وابناء النادى من جانب او بين ابناء النادى أنفسهم، مع حرص أعضاء مجلس الإدارة على الانتشار داخل الصالة المغطاة والتى تم تخصيصها للحفل، وتواصلهم مع الحضور، بل إن بعضهم لم يتناول فطوره من أجل الاطمئنان على راحة الحضور.

ثم جاء تكريم جماهير النادى العظيمة والإشادة بدورها الرائع فى تاريخ النادى لمثابة رسالة واضحة للجميع أن الجماهير الحمراء هى صاحبة كل الانجازات بحرصها الشديد على دعم القلعة الحمراء بكل قوة فى كافة الاحداث والمناسبات والوقوف بكل قوة خلف الإدارات المتعاقبة، ليستمر النادى الأهلى فى الصدارة محليا وقاريا ومنافسا شديدا للأندية الكبرى فى تحقيق الأرقام القياسية.

وجاءت مباراة الأهلى يوم الجمعة القادم أمام الرجاء البيضاوى المغربى بالدار البيضاء، فى عودة ربع نهائى ابطال افريقيا على رأس اهتمامات الجميع، واتفق الحضور على أن الأهلى يملك مقومات تحقيق الفوز على بطل المغرب فى عقر داره وأن مباراة الذهاب بالقاهرة كانت يمكن أن تنهى الأمر بعد أن تسيدها الأهلى وانقذ القدر فريق الرجاء من هزيمة ثقيلة.

ووجه الجميع نصيحة واحدة إلى لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى بضرورة الهدوء إلى أقصى درجة والتركيز فى الملعب فقط وتجاهل أى استفزازات متوقعة خلال المباراة، مع الحرص على خطف هدف مبكر يُربك حسابات بطل المغرب من جانب، ويكون بمثابة إزالة لحالة القلق والتوتر للاعبين، ثم التأثير السلبى على الجماهير المغربية المتوقع حضورها بكثافة بعد شحن الإعلام المغربى وإعلانه الحرب على حكم لقاء الذهاب وتحميله مسئولية هزيمة لقاء الذهاب.

أخيرًا شكرا للبيت الكبير على الدعوة وإتاحة الفرصة للقاءات الجميلة بين أبناء النادى القدامى والجدد من جانب وبين الحضور وأعضاء المجالس المختلفة للنادي.. شكرًا مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب ونائبه العامرى فاروق وأمين الصندوق خالد مرتجى والأعضاء طارق قنديل والدكتور محمد شوقى وحسام غالى ومحمد الجارحى ومحمد الدماطى ومهند مجدى ومحمد سراج.. ويبقى الدعاء بتوفيق الأهلى يوم الجمعة القادم فى مهمته الوطنية أمام فريق الرجاء والتأهل إلى نصف النهائى الإفريقى والاقتراب من حصد اللقب والعودة من جديد لمونديال الأندية.