رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

رؤية القيادة السياسية لتنمية الصعيد لا ينكرها إلا كل جاحد، فالدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن لا تدخر جهدًا إلا وبذلته فى تنمية الوجه القبلى، الذى تعرض للإهمال والنسيان على مدار فترات طويلة قبل ثورة يونيو المجيدة، والحقيقة أن برامج التنمية لا تتوقف أو تنقطع، وهذا بتوجيهات صريحة وواضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وخلال الأسابيع الماضية قام الرئيس بافتتاح العديد من المشروعات الضخمة بالوجه القبلى التى توفر الكثير من فرص التشغيل للمواطنين، مما يحد من الهجرة الداخلية من الجنوب إلى الشمال. فالرئيس السيسى وضع الصعيد فى قلبه بشكل لم يسبق لأى رئيس أن فعل ذلك. فالوجه القبلى الذى تم إهماله على مدار عقود طويلة من الزمن، بات الآن فى قلب ووجدان الرئيس عبدالفتاح السيسى وبشكل لافت للأنظار.

الصعيد الذى كان يعانى من مشكلات عديدة وعلى رأسها عدم وجود فرص عمل، تبدل الآن الحال وتغير بسبب وجود مشروعات تنمية واسعة توفر العديد من فرص العمل. والآن باتت الأرقام الضخمة التى يتم توفيرها من جانب الدولة للتنمية بالوجه القبلى، توفر فرص تشغيل واسعة جدًا، وكذلك برامج حياة كريمة فى الوجه القبلى، على أكبر نطاق وبشكل ظاهر وواضح للعيان، وبات الصعيد يستحق الآن لقب الصعيد السعيد كما يقول المواطنون، فبعد الإهمال الشديد، هناك تنمية ومشروعات ضخمة. فقد وصلت قيمة هذه المشروعات ما يزيد على تريليون جنيه. وهذه المشروعات تنمى قرى ونجوع وكفور الصعيد. وتم الاهتمام بالبنية التحتية بشكل ملموس. ما يعنى أن الدولة المصرية تقف إلى جوار أهالينا بالصعيد بشكل لم يسبق له مثيل، وهناك برامج كثيرة جدًا يتم تنفيذها وفقًا لرؤية مصر 2030.

والحقيقة أن أهالى الصعيد لمسوا كل هذا التطوير فى الطرق والكبارى ومحطات المياه والصرف الصحى والخدمات العامة. وخلال السنوات القادمة سيشهد الوجه القبلى إنجازات ضخمة أكثر مما تتم طالما أن الصعيد فى قلب القيادة السياسية.