رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

ما تشهده الشوارع المصرية من جرائم هذه الأيام لا يمكن تصوره أو رده إلى المنطق وطبيعة الشعب المصرى.. فقد تحولت جريمة سفاح الإسماعيلية إلى سلسلة من الجرائم الشبيهة التى تحدث تقريبا بشكل يومى، وتنتقل بنفس صورتها البشعة من محافظه إلى أخرى.. فهناك خط الفيوم قاتل أسرته.. وهنا العاق قاتل والديه بالإسكندرية، وحتى الإسماعيلية نفسها شهدت ذبح طالب وإصابته بقطع طولى بالوجه والرقبة و٨٠ غرزة لانقاذه، والغريب ان اصابته كانت على يد زميله.. بعض هذه الجرائم تم تحت تأثير مخدر جديد يسمى (الشابو)، وهو كما يقولون يجعل من يتعاطاه يرتكب جرائم قتل وذبح ويعتقد أنه (بيج رامي) فى قوته، والبعض الآخر جرائم ارتكبها ناس طبيعيون كما حدث مع الابن العاق قاتل والديه بالإسكندرية.

فى جميع الأحوال الأمر تعديل كل الحدود.. لم تعد جرائم بلطجة فحسب، ولكنها جرائم لا إنسانية وارتكبها أناس تحولوا فجأة إلى سفاحين وقتلة بلا أى رادع من ضمير.

هنا يجب تدخل الدولة بكل ثقلها ومؤسساتها لإعادة ضبط الشارع المصرى وردع مروجى المخدرات الجديدة وإعادة الطمأنينة إلى الأسر المصرية قبل فوات الاوان.

لقد هزت جريمة سفاح الإسماعيلية المجتمع المصرى بقوة بعد مشاهدته لتلك الفيديوهات للسفاح وهو يحمل رأس ضحيته، ويمشى به فى الشارع أمام الناس، بل ويصيب ويقتل كل من يقترب منه فى مشهد لم يتعود عليه المصريون ولم يشاهدوه حتى فى افلام السينما.. فقط شاهدوه فى مشاهد الذبح التى قام داعش وغيرها من الجماعات التكفيرية، وحتى فى مصر لم تحدث.. الوضع بالفعل خطير ولا يجب السكوت عنه.

[email protected]