رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

لقد هدأ الجميع وتبددت أحزان المجتمع فور اعلان النائب العام المستشار حماده الصاوى قراره بالتحقيق الفورى فى الفيديو الذى تم تداوله خلال الأيام الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعى الخاص بطبيب العظام الذى ظهر فيه يأمر ممرضه بالاعتذار لكلبه بل وامتد جرمه بإجبار الممرض ان يسجد للكلب وقام طبيب آخر بتصوير الواقعة المشينة وساعدهم موظف على ارتكاب جرائم أخرى فى حق الممرض داخل محتوى الفيديو المنتشر مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه.

وهنا ثار الجميع وحزن من هذا التجرؤ غير المسبوق فى مجتمع متدين بطبعه، لكن كانت هناك يد تقف لهؤلاء الجناة بالمرصاد وهى وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام والتى رصدت تداولا واسعا على السوشال ميديا لهذا الفيديو.

ان التحقيق والتدقيق والسرعة الفاحصة التى قام بها فريق التحقيق تحت اشراف المستشار حماده الصاوى النائب العام نصير الحق، والذى كلف بالتحقيق الفورى فى واقعة هذا الفيديو المتداول على منصات شبكة التواصل بما يمثله من اعتداء على المبادئ والقِيَم الأسرية فى المجتمع المصرى، وانتهاكهم حرمة حياة المجنى عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجنى عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعى بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

 ونؤكد انه بقدر الصدمة القوية التى اصيب بها المجتمع باثره وكاتبة هذه السطور فورمشاهدة الفيديو المنتشر لهؤلاء الجناة المارقين فى حق ممرض، فقد جاء قرار النائب العام بحبس المتهمين وجدد قاضي المعارضات حبسهم جميعا 15 يومًا أخرى وسرعة التحقيق وسماع أقوال الممرض المجنى عليه واحالتهم للمحاكمة جميعا كلها قرارات اثلجت الصدور وتاكد الجميع انه لا أحد فوق القانون،وهدأت من فورة الجميع الذين شاهدوا محتوى مقاطع الفيديو بافعالهم التى هي قمة التجبر والتكبر والتجرؤ باجبارالمجنى عليه بالسجود لكلب.

 يا إلهى.. يامر بالسجود لغير الله حاشا لله،وتنمروا على شخص بسيط كان يظن انه مزاح فى بادئ الامر ثم غدروا به، ويصورون افعالهم المشينة والتى يندى لها الجبين، فعلى مدى الأيام الماضية اصيب المجتمع المصرى بصدمة قوية جراء هذه الواقعة النكراء والتى لم يكن متوقعا حدوثها ممن ارتكبوها خاصة وهم ينتمون لأصحاب البالطو الابيض ملائكة الرحمة، فهى واقعة غريبة من نوعها أثارت الغضب من ذلك المتهم وهو يجبر ممرضه على السجود للكلب الخاص به، وتأتى تصريحاتهم المنشورة على بعض المواقع تتلخص فى 3 كلمات داخلها حشو كلام مهرتل لم يجد طريقه لآى اذان تصدقه اهمها كنا بنهزر، وآخر قال تليفوني متهكر والفيديو اتسرق وآخر زعم أن المجنى عليه تجمعه صداقة قوية ممتدة لقرابة 23سنة وزعموا ان ذلك كان هزارا وتفريغا يقومون به بعد انتهائهم من كل عملية جراحية !

 ان اصوات هؤلاء الجناة فى الفضائيات والمواقع قبل ضبطهم اظهرت اعترفاتهم بما ارتكبوه من جرائم وهم يحاولون لملمة ومداراة ما ارتكبوه من جرائم شنعاء كلها خزى وعار فى حق المجنى عليه والدين والمجتمع، فهؤلاء المارقون لن يؤثروا على حبنا لأصحاب البالطو الابيض لكن هؤلاء المتهمين ومن على شاكلتهم ماهم إلا ثقب اسود فى هذا البالطو وسوف يقوم الزمن برتقه بالافعال والخدمات الطبية الجليلة التى يقوم بها الجيش الابيض وتضافر جهوده مع المجتمع لمواجهة الاوبئة التى يواجهها العالم ومصرنا الحبيبة الان.