رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حكاوى

لا أحد ينكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حبيب الغلابة الشقيانين، فهو مهموم بهم بدرجة كبيرة جداً، فالرئيس لا ينفصل عن آلام ومتاعب هذا الشعب العظيم.. منذ تولى الرئيس السيسى سدة الحكم وهناك نماذج كثيرة شقيانة اهتم بها بشكل ظاهر وواضح للعيان، ولن نكرر أو نذكر هذه النماذج التى أبرزتها وسائل الإعلام بشكل واضح.

إن اهتمام الرئيس بالشقيانين دليل واضح على أن الرئيس يهتم بالذين يعانون من شظف الحياة وقسوتها وهم نماذج رائعة فى الصبر والقدرة على التحمل ومواجهة المعاناة فى سبيل توفير لقمة العيش. وإذا كانت وسائل الإعلام قد سلطت الأضواء على بعض نماذج الشقيانين، إلا أن هناك آخرين شقيانين يستحقون التقدير والتكريم.

على كل حال وصلت رسالة الرئيس السيسى المهمة جداً بشأن أن الدولة المصرية لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها الشقيانين الذين يواجهون المر فى سبيل توفير لقمة العيش، وهذا قطاع كبير من أبناء هذه الأمة ويدخل فى نطاقهم شرائح كثيرة من أبناء المجتمع نحسبهم أغنياء من التعفف وهم يكدحون ويشقون الشقاء المر من أجل الحياة، ولذلك فإننى أرى أن النماذج التى استقبلها الرئيس هى بمثابة استقبال لكل الكادحين من أبناء مصر وأن عين الدولة على هؤلاء الغلابة ولا يمكن أن تنساهم أو تتجاهلهم. وأذكر فى هذا الصدد أن «السيسى» يعلن بصراحة أن الفقراء وأهل العوز فى عينيه وأنه لن يتخلى عنهم أبداً.. وهذا هو المأمول من رئيس المصريين جميعاً رعاية الفقراء والمحتاجين من مسئوليات الرئيس وتوفير الحياة الكريمة لهم مسئولية وطنية.. وهذا ما يجعلنى أتحدث عن شىء آخر مهم، هو أنه مجرد استقبال الرئيس للشقيانين وتوجيهه بتوفير احتياجاتهم وحل مشاكلهم هو اهتمام أكثر من رائع، ولذلك لماذا لا يتم حصر هؤلاء الشقيانين فى جميع محافظات الجمهورية ونضع لهم الحلول السريعة التى تجعلهم يشعرون بآدميتهم المهدرة.

ولذلك أناشد الحكومة أن تطلق توجيهاً عاماً بحصر الشقيانين وتحقيق أمنياتهم وهى فى الغالب بسيطة لن تكلف الدولة كثيراً ولا تنقص من أموال الأغنياء والقادرين. أمنيات الشقيانين ليست صعبة التحقيق، بل تحتاج إلى ضمير إنسانى يشعر بمعاناة الناس وآلامهم وأوجاعهم.. وهذه رسالة السيسى من استقبال الشقيانين.