رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

 

نعم تتلألأ نجوم الأهلى العشر فى سماء الكرة الإفريقية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة.. من جديد كان الأهلى على موعد أمس الأول مع نجمة جديدة ولقب جديد يضاف إلى رصيده بعد أن حقق الفوز بلقب دورى الأبطال الإفريقى للمرة العاشرة فى تاريخه بعد فوزه فى المباراة النهائية على فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقى بثلاثية نظيفة فى المغرب طبقاً للنظام الجديد للبطولة بإقامة النهائى من مباراة واحدة فى بلد محايد.

الفوز الجديد للأهلى سوف يضع إدارة النادى فى تحدٍ رهيب خلال المرحلة المقبلة لدعم الفريق بكل قوة بعناصر متميزة لمواصلة اعتلاء القمة الإفريقية والعربية والمصرية، ومواكبة التغييرات المحتملة فى نظام البطولات القارية التى أشار إليها الاتحاد الإفريقى خلال مؤتمر صحفى بالمغرب على هامش إقامة نهائى دورى الأبطال.

وكشف الاتحاد الإفريقى خلال المؤتمر عن إقامة دورى السوبر الإفريقى لزيادة قوة وفاعلية البطولات الإفريقية وتحقيق عائد مالى كبير للأندية المشاركة من خلال عائدات البث التليفزيونى الذى قرر الكاف زيادته بعد فترة طويلة من الخضوع للجزيرة بمبلغ مالى لا يتفق مع ما تحققه من مكاسب مالية.

ولاشك أن هذه البطولات سوف تساعد الأندية على الوفاء باحتياجاتها المادية لتجديد عقود نجومها الذين تعمل الفرق الأوروبية على خطفهم بأسعار أقل من إمكانيات هؤلاء النجوم وهو ما يعمل على تفريغ هذه الأندية من نجومها وبالتالى ينعكس الأمر سلبًا على مستوى بطولات القارة خاصة بطولات الأندية، ويظهر هذا واضحاً فى الفارق الكبير بين مستوى بطولات المنتخبات وبطولات الأندية، وخاصة فى تصفيات كأس العالم التى تشهد وجود كل نجوم المنتخبات المحترفين فى الدوريات الأوروبية وهو ما يظهر مدى التفاوت الرهيب بين مستوى هذه التصفيات وأى بطولة أخرى فى القارة الإفريقية.

ويهدف الاتحاد الإفريقى إلى زيادة قوة الأندية الحفاظ على نجومها أو زيادة المقابل المادى الذى تحصل عليه مقابل بيع اللاعبين للأندية الأوروبية بما يحقق لها أيضاً القدرة على توفير البديل.

الأمر الجديد مجرد إنذار لاتحاد الكرة فى مصر بأن السنوات المقبلة سوف تشهد إضافة بطولة جديدة ومشاركات أخرى للأندية المصرية فى البطولات وهذا يستدعى ضرورة العمل من الآن على التفكير بجدية فى كيفية مواجهة الأمر من خلال لوائح قوية تحكم العمل فى البطولات المحلية، بالإضافة إلى قرارات ملزمة للجميع فى حالة المشاركات الخارجية للتصدى لظاهرة مؤجلات المزاج فى الدورى المحلى الذى عانى بشدة من قرارات المزاج والمجاملات طوال سنوات عديدة، الأمر أصبح يحتاج إلى وقفة صريحة ولوائح منظمة للعمل توافق عليها جميع الأندية قبل انطلاق الموسم غير قابلة للتعدى وحتى لا تتكرر الأزمات التى عانت منها مسابقة الدورى هذا الموسم وكادت تتعرض للإلغاء أكثر من مرة.

الأمر الآخر الذى يجب وضعه فى الحسبان هو التطور الذى تشهده الرياضة أولاً على المستوى العالمى ثانياً على المستوى القارى والعربى فى الوقت الذى لا نزال فيه نتصارع داخلياً على المناصب التى تحولت إلى حكر على بعض الأشخاص الذين حولوا الاتحادات والأندية إلى ملكية خاصة من خلال قانون محل انتقاد الجميع ولوائح غريبة وضعف الجهة الإدارية.

أخيراً أيام وتنطلق منافسات الدورة الأولمبية طوكيو 2020 التى تأجلت لتقام خلال شهر يوليو الحالى بسبب وباء كورونا، كل التمنيات للفرق واللاعبين المصريين بتحقيق نتائج طيبة.