رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

شرفت بحضور احتفالية قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتدشين الجمهورية الجديدة من خلال المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة» فى ستاد القاهرة الدولى؛ جاء حديث الرئيس السيسى بحسم وحزم وود فى ذات الوقت.. الرئيس قال: إن أمن مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه شاء من شاء وأبى من أبى.. وقال أيضاً أنا والجيش نروح قبل ما يحصل شيء لمصر وشعبها.. وحوارنا مع اثيوبيا والسودان كان على أساس «الخير للجميع».. وخياراتنا نقررها طبقاً للموقف والظروف، ونزن كلامنا بميزان ذهب». رسائل الرئيس السيسى من ستاد القاهرة فعلاً اتسمت بالحزم والحسم مع الود فى ذات الوقت.

وفعلاً مصر تمتلك قدرات عسكرية وسياسية تعزز حماية مقدراتنا، ولذلك كان الرئيس السيسى حريصاً جداً على توجيه رسالة بالغة الأهمية وهى ضرورة عدم القلق، وكررها كثيراً موجهاً حديثه لجموع المصريين ومطمئنهم بأن مصر دولة قوية ولديها القدرات الشاملة عسكرياً وسياسياً ولا يجب أبداً أن نقلق من أى شيء. مصر دولة كبيرة نعم.. نطمئن نعم.. نعيش الحياة نعم، ولا يليق بنا أن نقلق أبداً؛ فجيش مصر فى مقدمة المدافعين عن مصر ضد أى تهديد. مصر تحركت فى مجلس الأمن لوضع ملف السد الأثيوبى على أجندة الاهتمام الدولى.

وفعلاً مصر تتعامل مع كل القضايا كما قال الرئيس بفعل راشد وتخطيط عميق بعيداً عن الوهم، فمصر الحديثة القوية المدنية الديمقراطية هى التى تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم، وأن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى بأى شكل من الأشكال السماح بالمساس بمقدرات هذا الوطن. ومصر لا تسعى الى التهديد أو التدخل فى شئون الدول وتسعى للتعاون والقبول بالتنمية، ومصر مستعدة لنقل الخبرات المصرية فى مشاريع الكهرباء والزراعة لأشقائنا بالقارة.

إن رسائل الحزم والحسم والود فى ذات الوقت كات تغلب على خطاب الرئيس السيسى الذى ألقاه من ستاد القاهرة فى احتفالية ضخمة جداً بمناسبة تدشين الجمهورية المصرية الجديدة والتى قوامها توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى.

لقد جدد الرئيس السيسى العهد مع المصريين بأن يبدأ الجمهورية الجديدة المولودة من رحم ثورة 30 يونيو بعزم أكيد على مواصلة المضى قدماً نحو المزيد من العمل والبناء، ولدينا القدرة الشاملة ومستمرون فى تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، وقال الرئيس فى هذا الشأن: إننى معكم على عهد ووعد أجددها بين حين وآخر بأن أظل ابناً لهذا الوطن عاملاً من أجله متجرداً من الهوى ومخلصاً لإرادتكم، واثقاً فى قدراتكم، مؤمناً بعزائمكم، داعياً الله بالتوفيق والسداد.

وتعد مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصرى من أضخم المبادرات التى تطلقها الدولة المصرية، وهى لم تحدث من قبل فى أى دولة من دول العالم، وهى مبادرة أطلقها الرئيس السيسى، لتوحيد جهود أجهزة الدولة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى ملف مكافحة الفقر وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين خاصة فى القرى الأكثر احتياجاً وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم. وتهدف هذه المبادرة إلى التركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، والاستفادة من قدرات ومهارات الكوادر المصرية خاصة فئات الشباب فى المشاركة فى التخطيط والتنفيذ والمتابعة لمشروع تطوير الريف.