عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

التعليم هو المدخل الرئيسى والأساسى لتقدم الدول وتفوقها فى مستوياتها المحلية والاقليمية والعالمية.. فى ثلاثة منطلقات: الأول منها بناية الدولة.. الثانى حمايتها.. الثالث تقدمها وانطلاقها إلى آفاق علا!.. إنه –التعليم – يصمم مدارات لمسيرة انطلاقه فى الآفاق المطلوبة له وفيه ومنه!..التعليم يقدم العلم لك ويقدمك لمجالات يفتحها وأخرى يقتحمها.. التعريف العلمى للتعليم يختلف تمامًا عن التعريف العلمى للعلم رغم أن الأول يؤدى إلى الثانى وقد ينتجه!.. الانتاج الكمى للتعليم عام للعامة والخاص منه لخاصة من الناس كما أن العام أيضًا للعامة.

 

 

التعليم والصحة هما الأساسان الأساسيان لبناء الكيان الرئيسى لأية دولة والنهضة والنماء المستمر لشعبها..فى البداية كان التعليم الابتدائى ومدته أربع سنوات يمنح الطلبة فى نهايتها الشهادة الابتدائية والامتحان لها كان يختلف من منطقة لأخرى القاهرة.. الاسكندرية.. طنطا (وسط الدلتا).. والشهادة التوجيهية أو الثانوية ومدتها خمس سنوات الأربعة الأولى منها تسمى شهادتها الثقافة والأخيرة منها التوجيهية وهى تنقسم إلى ثلاث شعب (أدبى – علمى – رياضة ) ثم تطور الأمر ليكون الابتدائية أربع سنوات والاعدادية سنتين والثانوية ثلاث سنوات وتبع ذلك عدة تغيرات، تباينت بين التطور والتغيير!..

ولكن الجدير بالذكر أن القطاع الخاص كان يساهم فى نشر التعليم قبل الرسمى وكانت هناك سيدة جليلة شهيرة هى الست / قمر غزت مدارسها معظم إن لم يكن كل قرى الدولة.. أيضًا كان هناك التعليم الأولى وهو موازٍ للابتدائى بشكل عام.. أيضا رسميًا كان هناك تعليم قبل الابتدائى هو رياض الأطفال ومدته ثلاث سنوات ينتقل الناجحون به للسنة الأولى بالمدارس الابتدائية رأسًا دون الخضوع للامتحانات الرسمية التى كانت تعقد بداية وأساسًا للراغبين للالتحاق بالمدارس الابتدائية الحكومية.