عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

 

 

هناك كلمات صادقة فى أهدافها بداية ومسيرة ونهاية.. من هذه الكلمات ما أبداه أ. د فضيلة الشيخ أحمد كريمة من أنه لم يعش أحداث 23/7/1952 فقد ولد بعدها، ولكنه مما سمعه عنها وقيل بصددها فإنه يرى بأنه لم يكن هناك ما يدعو للخروج على أو عن فاروق!.

وستظل هذه المقولة حائط صد قوياً فى وجه الباطل بل ووجوه كل من لا يرون الحقيقة حقًا أصلًا أو استنتاجًا، صراحة أو ضمنًا.. نصًا أو دلالة!.. للأسف الشديد ما زال يتردد فى الواقع أكاذيب على أنها حقائق منها وعلى قمتها أحداث 23/7/1952 على أنها ثورة يوليو 52، مع أن الثابت المستقر أن الثورات تقوم بها الشعوب وليس أبدًا مجموعة أو مجموعات من العسكر!.

الانقلابات العسكرية ليست ثورات.. والتنطع فى اعتبارها أو تسميتها ثورات لا يعطيها بداية أو مسيرة أو نهاية هذه الشرعية!.. فهى عملية إذعان واضح لما يفرضه طغاة عتاة ليس لها من سند منطقى أو علمى وإنما تعبر بالقصور الذاتى Inertia عن طنطنة أربابها فى أودية تيه ينطلق منها الباطل ويطل عليه أصحابه فرادى وجماعات!، والطيور على أشكالها تقع كما قال أصحاب أى رأى صائب وفكر مستقيم!.

نكرر مرة أخرى.. أنه لا يزال هناك حتى الآن من يردد أقاويل عن منكرات على أنها فضائل وهى من أشد الرذائل تنطلق منها وفيها الأكاذيب على أنها حقائق والانقلابات الملعونة على أنها ثورات ومنها الشيوعية الشيطانية المرذولة على أنها اشتراكية إنسانية فاضلة!