رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

 

 يقول وزير الخارجية الأمريكى كنا واضحين للغاية حماس منظمة إرهابية وفى نفس الوقت وذات المكان لم ير أو يشعر بما أعلنته وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع الشهداء إلى 103 شهداء بينهم 27 طفلًا و11 سيدة، إضافة إلى 580 إصابة جراء القصف الاسرائيلى.

ففى الفقرة الأولى من قول الوزير تتجسد كل المعانى للبلطجة والإرهاب بعكس ما فى الثانية من التسامح والنبل المتمثل فى الاكتفاء بقتل 103 أناس يدافعون عن أرضهم وعرضهم وقيمهم!..فعلًا وحقًا، هل هناك مسمى آخر غير هذا التنطع الواضح وضوح الشمس فى رائعة النهار؟!..

أمريكا تنحاز إلى إسرائيل الحمل الوديع والتى لم تتجاوز حدها وحدودها ولم تطمع فى أى أراض لغيرها أو طرد لأصحابها منها.. زرع بذور الدناءة وتزوير الحقائق فى أى أرض لن يثمر إلا النبات والشجر الزقوم والتى لا يستظل بها إلا مدمنو الخمور والمخدرات بكل أنواعها سواء الظاهر أو الخفى أو المخفى!

ومع جل ما ترون وكل ما يتراءى لكم، فما الذى دعا لظهور حماس وما أسباب انطلاق ما تقوم به.. أهو فعل أو رد فعل؟!..المقال ليس مع أو ضد شخص أو شخوص ما وإنما مع الحق هنا أو هناك.. هناك أو هنا.. الله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه محبة.. الله محبة..العدل أساس الملك.. العدل شيمة الحق.. والعدل ظاهره وباطنه حق لكل المؤمنين بالحق جل فى علاه.

هدى الله الجميع إلى سوى الصراط.. الصراط المستقيم وجنبهم السوء وأبعده عنهم قولًا وعملًا بداية ومسيرة وانتهاء! الانحياز لمن، للأفضل محبة أم للأصح عدلًا؟!.. هل من إجابة عند السفراء الأفاضل والسفير المقصود؟!..