رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

فى مطلع مقاله بوفد 17/1/2021 تحت عنوان (يوليو.. وسنة أولى صحافة) كتب الأستاذ الكبير عباس الطرابيلى: بلا جدال، أو نقاش كان جمال عبدالناصر هو أبرز من عرف قوة الإعلام وتأثيره على الجماهير من بين كل زعماء وقادة دول العالم الثالث.

والحقيقة هو أبرز من استغل لا من عرف قوة الإعلام.. لأن الذين يعرفون تأثير الإعلام كثر فى كل البقاع، خاصة فى عصر السموات المفتوحة!!.. تعبير الضباط الأحرار، المؤسف أشد الأسف تكراره!، تعبير فاسد لسبب جوهرى أن ما عداهم جميعًا لم يكونوا عبيدًا أبدًا.. أبدًا.. بل كانوا أصحاب عزة وكرامة تطاول قمم الجبال! أحرف الضابط من الانضباط.. 23 يوليو ليست ثورة كما يشاع ويذاع.. مرارًا وتكرارًا ولا حتى انقلابًا عسكرىًا!، فمتى نسمى الأحداث بمسمياتها الحقيقية.

بعيدًا.. بعيدًا.. بعيدًا عما يطلقه عليها من شاركوا فيها!!!..إخفاء الحقائق تدليس مباشر لأنه يظهر الأكاذيب على غير حقيقتها ويلبس الحقوق بالأباطيل والخطورة كل الخطورة فى ذلك ومنه تقع على النشء والشباب الذى يتطلع ويستقى المعرفة من الكبار.. نكرر ونشدد على متى نسمى الأحداث بمسمياتها الصحيحة ونبتعد ابتعادًا تامًا عن تكرار أخطاء المسميات لنعلم ونعلم أبناءنا بالحقائق لتدور فى فلكها الحقيقى لا المرسوم لها.

لا نريد لهم أن يسمعوا أكاذيب أو ترهات على أنها حقائق أو معتقدات يراها البعض أنها صحيحة بينما هى عين الضلال والإضلال من الماركسيين ومن أصحاب الاشتراكية العلمية ونظائرهم تحت مسميات يغشاها الزيف من كل اتجاه.. ولعل أبرز واهم ما قيل بهذا الصدد وأماثله ما أبداه فضيلة الشيخ أ.الدكتور أحمد كريمة من أنه ولد بعد أحداث 23 يوليو 52 ولكنه مما قرأه عنها وسمعه بخصوصها فإنه يرى أنه لم يكن هناك ما يدعو للخروج على الملك فاروق!

وهذا ما يدعو إلى عدم التسرع والانسياق وراء ما يشيعه ويردده البعض تحت ذرائع وأسباب مختلقة نصًا ودلالة.. والمولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلآؤه نسأل الهداية إلى الصراط المستقيم والبعد عن أصحاب النوايا السيئة الذين يحتضنون الباطل إذا جاءتهم منه منفعة بصرف النظر عن منبع المصدر ولو كانت تحيط به الخبائث من جميع جوانبه!