رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

 

 

ما جاءت به الأديان السماوية مطلق وما اجتهد فيه أو به الانسان نسبى..ولعل اجتهاد الامام الشافعى رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطاً يحتمل الصواب كاشف ودليل!.. ما جاءت به الأديان مطلق نصاً ودلالة.. اجتهاد الانسان بداية ومسيرة وانتهاء حافل بما هو صواب كما فيما أوقعه أيضاً  فى ظلال الأخطاء.. فى مؤلفات  د. مصطفى محمود التى حملت النص لغز الحياة ولغز الموت لم يضع لها تعريفاً.. لا عن ما هى الحياة ولا ما هو الموت!!..

وغاية الأمر الاستدلال بالآثار.. هناك حياة تعنى الحركة.. إبداعات العقل..الاطعام.. الى آخره..ولكن أيا من هذه الآثار ليست هى الحياة أو الموت فى عكسها!!.. وعدم رؤية أشياء أو سماعها كما أخريات لا يعنى عدم وجودها،  فالله جل جلاله وتقدست  أسماؤه والآؤه معنا فى كل مكان واتجاه  وهو أقرب إلينا من حبل الوريد، ولكن طاقة العقل البشرى والمدى المصمم عليه لها حدود لا تتخطاها ولا ينبغى لها!

 نشعر بذلك ونحسه..نكرر..ولكن لا نراه.. سمع الانسان له مدى فى نطاقه تترجمه طبلة الأذن، ولكن هناك مدى أعلى لا ندركه وتدركه حيوانات أو كائنات أخرى.. وتموجات الطبقات الأرضية قبيل الزلازل والهزات الأرضية، نكرر تدركه حيوانات أليفة معنا.. وعلى هذا النحو تكون الأمور معلقة بين ما هو المطلق صراحة أو ضمناً  وما هو النسبى اجتهاداً  إنسانياً  بما يحمله ويتحمله بين هذا أو ذاك!