ليس لها من دون الله كاشفة

من تانى اجتاح الرعب والهلع ارجاء العالم وحل الظلام النفسى من جديد على دول العالم . مع ثانى شتاء لكورونا .بل كنا نظن ان يكون شتاء هادئا وان يكون العلماء والباحثون توصلوا لدواء لهذا الفيروس الغامض لكن دون جدوى حتى الامصال التى اعلنت عنها بعض الدول دخلت دروب الحروب والتشكيك مما جعل بعض الدول تحجم عن استخدامه وفى الوقت نفسه نجد ان بعض الدول خاصة فى اوروبا ومنها الدنمارك اعلنت حالة الطوارىء واغلقت الحدود أمام الأجانب وفعلت هذا هولندا واستراليا وبريطانيا بعد ان اعلنوا عن ظهور سلالات جديدة اكثر شراسة من الفيروس.

ياالله ماهذا ومن وراء برمجة هذا الفيروس حتى يتحور بهذه الشراسة المتوحشة.خاصة فى العاصمة لندن التى شهدت حالات هروب كبيرة منها بعد اكتشاف الف حالة جديدة من الفيروس الجديد الذى وصفه العلماء بانه اسرع فى الانتشار ب 70% مع توقعات ان يتم عزل لندن تماما .كما اعلن  وزير الصحة البريطانى مات هانكوك ان السلالة الجديدة من كورونا خرجت عن السيطرة كما اعلن هناك رسميا عودة الحجر الاجبارى لجميع مدن انجلترا بعد انتشار الفيروس الاشد فتكا هناك.

 كذلك اعرب عضو بلجنة كورونا بمصر عن اعتقاده بان السلالة الجديدة عندنا واشار الى ان عدد الإصابات أضعاف المعلن، مشيرا إلى أن السلالة الجديدة للفيروس والمنتشرة فى بريطانيا، موجودة منذ فترة طويلة، وتنتشر فى أفريقيا ويرجح احتمالية وجودها فى مصر، قائلا لو عملنا دراسة هنلاقى هذه السلالة فى مصر لأنها سريعة الانتشار. ومن خلال متابعتى نجد ان فرنسا تغلق برج إيفل وتونس تعلق صلاة الجماعة فى المساجد مؤقتا وتعلن إغلاق الحدود برا وبحرا وجوا والإبقاء على رحلة واحدة أسبوعيا مع مصر، بجانب إغلاق جميع المدارس وروضات الأطفال.

 كما قررت الحكومة الباكستانية، إغلاق جميع المؤسسات التعليمية فى البلاد حتى الخامس من أبريل المقبل، وذلك فى إطار الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس فى الوقت نفسه يواصل فيروس كورونا المستجد حصد أرواح العديد من المواطنين من مختلف دول العالم، فهل يواصل قتل شعوب العالم.لقد أدى الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا الجديدة إلى رفع مستوى القيود المفروضة على الاختلاط بين ملايين البشر فى وقت كانوا يستعدون فيه للاحتفال بأعياد الكريسماس حيث يشير الرقم الذى ذكره رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إلى أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قدرة على التفشى بنسة تصل إلى 70 فى المئة.

 كما اعلن مسئولو الصحة فى بريطانيا أن هذه السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار من السلالة الأولى، ورغم أن الأمور لاتزال فى بداياتها، إلا أن الغموض يكتنفها وتثير قائمة طويلة من الأسئلة خاصة بعد ما تأكدوا ان لها السيطرة على السلالة الأصلية ويحتاج الأمر إلى مزيد من التجارب المعملية، حيث يستميت هذاالفيروس فى البحث عن وسيلة تُيسّر عليه مهمة اختراق خلايا الجسم.                    

وقد اكد  إريك فولز، باحث جامعة إمبريال كوليدج فى لندن خلال محاضرة ألقاها بالجامعة  إن الفيروس الذى اكتُشف أول مرة فى مدينة ووهان الصينية، ليس هو ذات الفيروس المستشرى الآن فى انحاء العالم ويشهد الفيروس طفرات جينية بوتيرة متسارعة بشكل غير طبيعى حيث يعمل على تفادى هجمات اللقاح عبر تطوير طفرات جينية مما يعنى الحاجة إلى تطويرٍ منتظم للقاحات. وتبقى كلمة ورأى المؤسسة حيث اوصت دار الإفتاء المصرية، خلال منشورً جديد نشرته على الصفحة الرسمية لها على موقع فيسبوك، المواطنين بالاستغفارقائلة: «استغفروا الله جميعا لرفع البلاء». لرفع وباء كورونا مع هذاالدعاء اللهم أنزل شفاءك على كل مرضى كورونا وكل المرضى عامة وأزح الغمة واغفرلنا ذنوبنا»وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الالتزام بارتداء الكمامة وقرارات السلطات المختصة وقت الأوبئة واجب شرعي؛ حفاظًا على النفوس ودرءًا للمفاسد المترتبة عن عدم الالتزام بها. حقا ليس لها من دون الله كاشفة.