رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

طالعنا بريد أهرام 19/12/2020 بثلاثة موضوعات: «سلمولى على مصر» للأستاذة هادية نجيب المستكاوى و«الباب المفتوح» للدكتور محمود محمد الملا .. و«شبكة الأمطار» للدكتور عادل منصور الشرقاوى ..التقدير وكل التحية للدكتور محمود محمد الملا على كلمته الدقيقة العلمية ومثلها للدكتور عادل منصور الشرقاوى على ما جاء بمقاله تحت عنوان «شبكة الأمطار» .. وهو نهج علمى رصين فى الكتابة الهادفة التى تستحق المتابعة والمناقشة.. أما ما جاء بمقال الدكتور الشافعى بشير بوفد 21 ديسمبر2020 تحت عنوان «من ينقذ فستيا من الافلاس ؟» فهو يعبر وينبه إلى كارثة حقيقية، فمصر مشهورة بأقطانها وغزولها، وإذا كنا إنتاجيًا نرى قيمة إضافية كبرى بتصنيع عناصر الخامات فهذا يعنى صناعة المنسوجات بشقيها النسيج فى حد ذاته وما بعد ذلك من إنتاج الملابس بمقاساتها المناسبة مع إضافة وإتاحة عنصر تعدد الأذواق طبقًا للدول المختلفة..فكيف يمكن تصور أن تتقاعس الدولة عن مساعدة كبرى شركات إنتاج الملابس الجاهزة وفستيا إحداها بالقطع .

كنا نرى مجلات وجرائد دول أجنبية كثيرة تعلن عن أن إنتاجها من القطن المصرى وكان لينو الشوربجى يغزو دول أوروبا.. كثير من الإخفاقات الموجعة كانت تحدث ولم نكن نتداركها إلا بعد وقوعها، يجب أن تفتح قنوات التصدير للخارج برعاية الدولة ومنافذ للبيع بها مع دعاية كاملة تفيد بمواصفات منافسة عالمية وهو دور رئيسى يتحتم أن تقوم به الشركات المنتجة وتحفيزها على الإجادة وتقديم العون من القنصليات والسفارات المصرية بالخارج ومساهمة الدولة فى إيجاد منافذ لها بها..

واذا كان هذا الموضوع على جانب غير يسير من تعقيد عناصر فيه أو منه فهو أيضًا على جانب غير يسير من الأهمية القصوى . نرجو المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلآؤه أن يعين كل المسئولين .. كل المسئولين على الأخذ بكل عناصره ودفعها للأمام لتعزيز الإنتاج الكبير فى هذا المجال.