رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

 

رفضت تناول أزمة اللجنة الأوليمبية مع رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور خاصة أنها أزمة يغلب عليها الطابع الشخصى وتصفية الحسابات بين الطرفين، بالإضافة إلى عدم اختيار الوقت المناسب لتفجيرها من جانب اللجنة التى من المفروض أنها إحدى المؤسسات الرياضية التى تعمل على الارتقاء بمستوى الرياضة والحفاظ على مسيرة الاندية والمنتخبات فى البطولات التى تشارك فيها، وللأسف لم تراع اللجنة هذا الأمر وصدرت المشاكل لنادى الزمالك قبل أيام قليلة من بدء فريق الكرة مهمته الوطنية فى بطولة افريقيا للأندية الأبطال بمشاركة النادى الأهلى.

ورغم تجاهلى للأزمة فى البداية إلا أننى وجدت نفسى مطالبا بضرورة تناول الأمر خاصة بعد التهديدات التى خرجت بها اللجنة الأولمبية لتقديم استقالة جماعية للضغط على وزير الرياضة لإجباره على التدخل وتأييد موقف اللجنة.

ولا أعرف ولا أجد سببا لهذا التصعيد من جانب اللجنة ضد الوزير والإصرار على تشويه الصورة وإثارة الجدل داخل الوسط بدلا من التفكير والتركيز على اعداد المنتخبات الوطنية للاولمبياد المؤجلة والمقررة العام القادم.

والحقيقة لقد أصبح الأمر مقتصرا على الخلافات والمشاكل وتبادل البلاغات والسباب بين الأطراف، مع دعم وإشعال المزيد من الفتنة بين ابناء البلد عن طريق الأبواق الإعلامية للاندية والمؤسسات الرياضية من قنوات وصحف ومواقع إلكترونية بخلاف الصفحات المؤجرة مفروش على مواقع التواصل الاجتماعى، أما الحديث عن الاعداد والبطولات فهو مؤجل إلى حين، وسط اطمئنان الاتحادات الرياضية بغياب الحساب على أى سقوط ومن سيحاسبهم وهم القاضى والجلاد والمتهم.

وأعود إلى تهديدات الاولمبية وأتوجه بالسؤال إلى اللجنة الموقرة: هل فجأة اكتشفتم أن هناك وزارة تمثل الدولة؟ ألم تتجاهل اللجنة العديد والعديد من المخاطبات والرفض للقرارات؟ أليس ما حدث فى اتحاد رفع الأثقال يؤكد أنكم لا تهتمون بالرأى الآخر؟

لقد تجاهلت اللجنة التصدى للخروج عن القانون ومخالفة البعض لكل الشروط وصدور احكام قضائية نهائية غير قابلة للطعن داخل أو خارج مصر وتجاهل مخاطبات الوزارة أليس هذا ضربا لقواعد العمل وتجاهل للوزارة التى تبحثون اليوم عن دعمها؟

ليس على وزير الرياضة الخضوع للتهديدات فهو يعلم منذ اليوم الأول كل الفضائح التى يعيشها الوسط وكشف عن ذلك فى اول مؤتمر عقده فى الوزارة، ومع ذلك التزم الرجل بالعقلانية فى اتخاذ القرارات، رافضا محاولات البعض اصطناع خلافات وهمية لتصدير المشاكل وتشويه الصورة، وتعطيل المسيرة.

وزير الرياضة أكد مرارًا وتكرارًا أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع وأن ما يحكمه القانون واللوائح وليست التهديدات ولعبة المصالح.. إذا كنتم تريدون الاستقالة فأهلا وسهلا وأنا أعلم جيدًا أن هناك المئات ينتظرها.