حليم فى مقال أمينة النقاش!

أفردت الكاتبة الكبيرة أمينة النقاش مقالها بوفد 4/4/2020 للحديث عن الذكرى 43 لرحيل عبد الحليم حافظ الذى وافته المنية فى 30/3/1977.. وتقول إن تعويذته فى مقاومة اليتم والفقر والمرض وتحرش الفاشلين ومزاعم الحاسدين كانت الإتقان والتجويد والتجديد ليس لكى يغدو واجهة نظام كما ادعى حاسدوه، بل ليصبح تعبيرا عن مرحلة أحلام شعب ويقظة أمة..تفانى فى إبداعه فى خدمة أهدافها.. والحقيقة كما أراها كانت تعبيرا عن نظام عبد الناصر جملة وتفصيلا فقد قدم أكثر من 30 أغنية معظمها كان تمجيدا فعليا لعبد الناصر ونظامه وتعبيرا مباشرا نصا ودلالة عن فكره ونهجه وأسلوبه!!..

الأستاذة الجليلة أمينة النقاش تنتمى لليسار سواء داخل حزب التجمع أو خارجه!..وبهذا الصدد أشير إلى ثلاثة أمور :الأول أن المطرب الأكمل والأجمل صوتا فى جيله كان هو سعد عبد الوهاب، وهذا الموضوع لا يحسمه إلا الخبراء فى هذا المجال كالدكتورة رتيبة الحفنى، ونظائرها.. الثانى الدور الذى لعبه الاعلام لبروز واحد وطمس الآخر!.. الثالث دور الاذاعة فى هذا الأمر حتى الآن!؟.. نكرر كان صوته تعبيرا ﺇعلاميا وتجسيدًا لرؤى ومرائى عبد الناصر فى قول واحد!..فعلا كان الإصرار على التكرار ليغدو واجهة لنظام عبد الناصر من جهة ومنظومته من جهة أخرى!!.

الأستاذة الجليلة أمينة النقاش لها أن ترى أى نظام أو منظومة هى الأفضل والأدق والأصح كما لنا ولغيرنا أن يرى رؤية ومرائى أخرى عكس ما تراه أو ترتئيه..ولها أن تبدى الأسباب التى تؤيد نظرتها ومنهجها ولنا أيضا أن نطرح ما يؤيد وجهة نظرنا سواء فى مساجلة أو مناظرة والشعب وما يراه هو الأحق بالوجوب، هدى المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلآؤه الجميع إلى كل حق لوجه الحق بالحق والعدل..