عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أثبت شعب مصر للعالم أجمع أصالته ورجولته وحبه لوطنه، ولإخوان الشياطين واسيادهم فى الخارج بصفة خاصة، أن هذا الشعب محب لبلده، ويفديها بالنفس والنفيس، وانه لن يقف ابدا ضد وطنه وحكومته ورؤسائه.

فى الأيام القليلة الماضية انطلقت بعض الاصوات المغرضة تنبح، من اجل حث الشعب المصرى على الخروج يوم الاحد الماضى، منددا بما تفعله الحكومة، ومطالبا بزوالها، وزوال حكم مصر. ولكن شعب مصر الأبى تنبه لخطورة هذه الدعوات المسمومة، الصادرة من حفنة تتسول لقمة عيشها سواء من اسيادهم فى تركيا ام فى انجلترا ام فى اى بلد اخرى، من اجل إسقاط النظام فى مصر.

شعب مصر المحب لبلده المخلص لحكامه، رفض نداء الخونة واسيادهم، بل والتف مع اخوانه وزملائه فى الوطن مدافعا عن بلده وشرفه ومستقبل ابنائه. شعب مصر الان يعلم تماما ان الذين يحركون هذه الزمرة واسيادهم فى تركيا وانجلترا وامريكا واسرائيل، وهو يعلم تمام العلم ان المخطط المسموم الذى سبق وان رسمه اعداء الوطن والمسمى بالشرق الاوسط الجديد مازال وهما عالقا فى أذهان بعض الدول الكبرى.

مازالت تلك الدول تسعى لتنفيذ مخططها المسموم بكافة الطرق متخذين من الزمرة الشاردة المسماة اخوان الشياطين اداة، من اجل تدمير منطقة الشرق الأوسط، وهم يعلمون جيدًا أن مصر هى الشوكة وحائط الصد الذى يقف فى وجه تنفيذ هذا المخطط المسموم. صحيح ان هذه الدول استطاعت تدمير بعض البلدان مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، الا انهم تعلموا ايضا ان مصر قادرة على حماية منطقتنا العربية، وبالتالى فلن يكلوا ولن يملوا من اطلاق كلابهم تنبح فى ابواقهم الإذاعية والتلفزيونية من اجل تقليب الشعب المصرى حتى يثور على حكومته وقيادته.

مازالت الدول الكبرى تعتقد ان بإمكانها تقليب الشعب المصرى من أجل الخروج على بلده وحكومته ورئيسها، ولكنهم واهمون، فمهما فعلوا أو سيفعلون مستقبلا من محاولات يائسة لإسقاط النظام فى مصر، فانهم لن ينالوا من مصر ووحدة شعبها. لقد بدأ شعب مصر الابى مسيرته نحو النمو والتقدم ونهوض بلده الحبيب مصر، لن يعود مرة أخرى للوراء مهما حاول المغرضون هدم ما بدأه شعب مصر فى السنوات الماضية.

أملى ان يفيق اخوان الشياطين ومن هم على شاكلتهم من غفلتهم، ويعلموا ان مصر شعبا وحكومة وجيشا يد واحدة، ولن يتخلوا يوما عن بلدهم، ولن يقبلوا المساس بها أو بمستقبل ابنائها. ولعل اللطمة الأخيرة التى تلقاها هؤلاء الشياطين الأحد الماضى كافية حتى يتنبهوا ويفيقوا من غفلتهم، ويعلموا ان مصر بلدهم، وانها مازالت ترحب بأبنائها المخلصين، أما الواهمون والحالمون بهدمها فلا مكان لهم بيننا.

وعاشت مصر، وشعبها الابى، ورئيسها وجيشها، وتحيا مصر.