رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

 

جاء قرار إحالة فضيحة ضياع 34 كأسًا ودرعًا وميدالية من مخازن اتحاد الكرة وعلى رأسها كأس بطولة أفريقيا 2010 والذى احتفظت به مصر مدى الحياة لُيعيد الهدوء نسبيا إلى المتابعين.

ولكن باعتبارى أحد العاملين فى المجال الرياضى وليس مجرد متابع ينتهى دوره عند قرار دون معرفة نتائجه، فإننى أخشى أن يكون القرار مجرد تجميل للصورة فقط لا غير علشان الصورة تطلع الحلو ويكون المصير مثلما حدث فى بعض الأمور الخطيرة السابقة والتى تم إحالتها للنائب العام ومرت الشهور والسنوات دون أن نعرف ما هو مصيرها كما حدث فى قرار إحالة مخالفات اللجنة الاوليمبية وحتى الآن لا نعرف مصيرها سلبيا او ايجابيا، بل إن اللجنة أخرجت لسانها للجميع ووضعت لائحة جديدة بكل ما تشمله من تطابق تام لعوار القانون واللوائح السابقة.

ولن اتحدث عن الكثير من الملفات التى تم احالتها للنيابة ولا تزال كلها محلك سر رغم صدور قرارات فيها او صدور أحكام قضائية من المحكمة الرياضية التى تحولت إلى وهم نعيشه ساهم بكل قوة فى إضاعة الحقوق.

الأمر الآخر الذى يؤكد التضارب الموجود حاليا فى الرياضة ما يحدث فى أزمة انتخابات اتحاد الكرة والصراع بين الاولمبية المصرية والاتحاد الدولى لكرة القدم حول موعد انتخابات الجبلاية وإصرار الفيفا على إقامتها قبل 30 نوفمبر ثم خرجت اللجنة الاولمبية برفض نتيجة وجود تغييرات فى قوام الجمعيات العمومية وضرورة اجراء الانتخابات بالتصنيف الجديد وإلا اجريت الانتخابات وتكون مدة المجلس عام واحد طبقا للقانون المصرى وهو أيضا ما يرفضه الفيفا.

المؤسف أن الأمر هو مجرد عناد واستعراض للعضلات من جانب الاولمبية ضد اشخاص بأعينهم رغم أن أحد هؤلاء هو من تدخل أكثر من مرة لانقاذ الموقف وتدخل لدى الفيفا لعدم توقيع عقوبات ضد مصر.

ولا أعرف ما دخل الفيفا فى التصنيف الجديد ولعبة إلغاء مراكز الشباب من الجمعيات العمومية ووضع لائحة خاصة بها رغم أن هذه المراكز تمارس النشاط وهناك دورى كامل يقام تحت اسم دورى مراكز الشباب لكرة القدم ، بالإضافة إلى أن هذه المراكز هى عصب الألعاب الفردية الشهيدة والتى ترفض الاندية الكبرى وضعها ضمن نشاطها ، وكأنها رجز من عمل الشيطان.

والسؤال الأن من أين يتم تشكيل عموميات اتحادات هذه الالعاب ؟ ثانيا ما هو الهدف من دورى مراكز الشباب لكرة القدم إذا كانت المراكز خارج منظومة اتحاد الكرة؟.

الغريب أن العديد من الأصوات خرجت من قبل للتنديد بدورى مراكز الشباب بالقرار الفاشل خاصة أنه يطغى على الدور الأساسى لهذه المراكز فى إحياء الالعاب الفردية الشهيدة وتوفير ملجأ للشباب لممارسة الانشطة الرياضية والاجتماعية ، خاصة أن كرة القدم تمارس فى كل الأندية دون استثناء بل هناك أندية خاصة تم إنشاؤها من أجل كرة القدم فقط.

للأسف لقد أصبحت الرياضة على طريقة قرب وجرب مثل التعليم كل مسئول يأتى يبدأ فى وضع نظامه الخاص ، لقد شاهدنا وعشنا عشرات الأنظمة فى الثانوية العامة حتى تحولت إلى مأساة ، وها نحن نعيش منذ سنوات فى نفس التجارب مع كل مسئول فى الرياضة لينتهى الأمر بقوانين ولوائح غريبة اطاحت باحلام الرياضيين ولايزال العك مستمرا.