عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سطور

الانسان فى جوهره موقف... والانسان هو أروع ثمار هذه الحياة، هو العقل الواعى، وهو ايضا القلب المشتاق، والارادة الفعالة، والحس الفنى للحياة بمواقفها المختلفة حلوها ومرها. بعد صلاة الفجر أول أمس... جلست لأفكر... ماذا سأكتب هذا الاسبوع؟!

فالاحداث فى الداخل والخارج كثيرة للغاية، ساخنة جدا، على كافة الاصعدة والمستويات: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية.

تمرد قلمى قليلا... ولعله قد شعر بالملل من معظم الموضوعات المطروحة على الساحة... واخبرنى انه لن يكتب حرفا واحدا فى اى مما مر عليه... مممممممم... ووجدته يذهب بالحروف والكلمات فى مسار انسانى مختلف ربما يتعرض له للمرة الاولى، حيث أخذ يسترجع بالذاكرة العديد من المواقف الانسانية لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مواقف لها ايقاع ومذاق خاص، يمكن ان تطلق عليه لفظ (طبطبة)، طبطبة يمتزج فيها العام بالخاص، الموضوعى والذاتى، بالمطلق والنسبى، طبطبة تبرز الملامح الاصيلة لانسانيته وانسانياتنا التى بحاجة لطبطبة حدث ذلك تحديدا بعد قراءتى لخبر، وسأحاول فى سطورى القادمة ان امر على بعض النماذج الانسانية التى طبطب عليها (جابر الخواطر): وتذكروا معى تلك الكلمات (انا بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تانى، ولينا إجراءات فى منتهى الحسم، وجاى أقولك ولكل ست مصرية أنا آسف، بعتذرلكن كلكن، سامحوني) قالها رئيس الجمهورية (لفتاة التحرير) التى تعرضت للتحرش بها فى ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد عام 2014، وقام الرئيس ضمن وفد رفيع المستوى اعتقد انه ضم وزير الدفاع ورئيس الأركان، بزيارتها فى المستشفى وقال لها (حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف). فى لفتة انسانية وموقف انسانى ربما كان يحدث للمرة الاولى فى تاريخ مصر، وتاريخ رؤساء العالم كله.... الانسان موقف حقا.

وأتذكر ايضًا اصدار الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بعلاج الطفل سعيد عبدالتواب، الذى كان يبلغ حينها 13 عاما، على نفقة الدولة، ومتابعة حالته الصحية وتوفير كافة سبل الرعاية له، وذلك لتخفيف العبء عنه وعن والده، فقد كان الاب الذى يحمل ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومى للبحوث، لتلقى جلسات علاج طبيعى، وحدث ان تواصلت الرئاسة مع هيئة السكك الحديدية التى يعمل بها والد الطفل، لانه كان يشكو من بُعد المسافة بين عمله فى التبين، والمركز القومى للبحوث، وطلب نقله إلى ورش بولاق أبو العلا، وتم اصدار القرار بنقل الأب لتسهيل الحياة وتخفيف الضغوط عليه.

وفى منتدى الشباب السابق استوقفنى موقف اصطحاب السيد الرئيس للطفل جون منتوث الطالب السودانى الذى تعرض للتنمر، معه فى فعاليات مسرح شباب العالم، فى مدينة شرم الشيخ امام اكثر من 6000 من الحضور من كافة انحاء العالم.

ولحديثنا بقية.