عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سطور

 

 

كان يا ما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام... يحكى أن... يوم الخميس الماضى الموافق 6 أغسطس لعام 2020م، كان يوما تاريخيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وده زى ما وصفه وزير الخارجية اليونانى (نيكوس دندياس)، حيث جاء هذا اليوم الموعود (الأبيض) على كل من (مصر واليونان) و(الأسود) على كل من (تركيا واخواتها).

وده... فى ظل التحرشات المستمرة من البهلول التركى المهووس بالخلافة، ورغم كل تحرشاته بدول المنطقة وكل ادعاءاته الكاذبة وتهديداته ومناوشاته العسكرية وحماقاته التى لا تنتهى وبخاصة بعدما رفضت مصر واليونان وقبرص ودول عدة، الاعتراف بمذكرات تفاهم كانت قد وقّعتها تركيا مع حكومة «الوفاق الوطنى» الليبية بشأن ترسيم الحدود البحرية فى المتوسط، فحصل إيه بقى... أن استيقظ هذا البهلول على خبر توقيع اتفاق بين مصر واليونان، لتعيين الحدود البحرية، وده معناه كمان تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين الدولتين فى منطقة شرق البحر المتوسط - وديه منطقة معروف انها بتضم احتياطات واعدة للنفط والغاز- وعرفنا كده... أن هذا الخبر كان قد ازعج البهلول المهووس كثيرا، والخبر ده خلى دماغه تلف وتدور وفضل يصرح ويصرخ فى وسائل الميديا وفى الوكالات الصحفية ويقول جواز عتريس من فؤادة باطل!!! اقصد ان «اتفاقية اليونان ومصر لترسيم الحدود البحرية باطلة»، مممممممم... ده على اساس مثلا انه لم يقم بتوقيع اتفاق مشابه مع حكومة الوفاق الليبية منذ عدة أشهر!

... وسمعنااااه كمان بيقول بعنتريته المعهودة لنا جميعا: «لسنا بحاجة للتباحث مع من ليس لديهم أى حقوق فى مناطق الصلاحية البحرية» نقلته زى ما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» وهيئة الإذاعة والتليفزيون التركية.

وكل اللى بيعمله ده طبعا بييجى... فى إطار سياسة تركيا الرافضة لنهج من شأنه شرعنة الحقوق البحرية لدول هذه المنطقة، ولو رجعنا ورا شوية هنلاقى أن ده... ظهر بوضوح فى الرفض التركى السابق لكل من: اتفاق تعيين الحدود المصرية القبرصية، والاتفاقية القبرصية الاسرائيلية، وايضا الاتفاقية اليونانية الايطالية. وزى ما احنا عارفين... أو كما هو معلوم لمن يتمتعون بمنطق تفكير العقول السليمة، والقلوب التى تؤمن بالمبادئ الإنسانية لقيم الحق والعدل والسلام، أن السبب الجوهرى وراء الرفض التركى لأى اتفاق مبرم بين دول المنطقة بيتمثل ببساطة ووضوح كده فى سببين.

أول واحد هو... ابتعاد المناطق الاقتصادية الخالصة لتركيا عن مناطق أحواض الترسيب الغازية التى حددتها هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية.

واحنا عارفين انه... مع اكتشاف إسرائيل لحقلى «تمار وليفثيان»، وكمان... اكتشاف قبرص لحقل «أفروديت»، وآخر حاجة... اكتشاف مصر لحقل «ظهر»، فتقريبا كدة حوض شرق البحر المتوسط بيحتوى على ما بين 340 إلى 360 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى، تتراوح قيمتها المالية ما بين 700 مليار دولار و3 تريليونات دولار. ممممممممم (له حق برده أردوغان يتغاظ).

وعلشان كدة بقى ومن وقتها وهوه بيصعد من تحركات بلاده الاستفزازية والتى من شأنها الاستحواذ -بشكل غير شرعى- على أكبر قدر من الموارد الغازية ومحاولة إصباغه الشرعية المفقودة.

ولحديثنا بقية